المصدر / وكالات - هيا
أعلن "الجيش الوطني الليبي" عن تصديه لهجوم مسلح على المنطقة العسكرية بمدينة سبها جنوب البلاد فجر السبت، في حين أعلنت حكومة الوفاق سيطرتها على محور وادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي للواء 73 مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على الـ"فيسبوك "إن "وحدات الجيش الوطني الليبي (بقيادة المشير خليفة حفتر) في مدينة سبها تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية سبها"، مضيفا، "ما أن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار، تم صد الهجوم".
وكانت مصادر محلية ذكرت أن "أحد المعسكـرات التابعة لـ"لجيش الوطني الليبي" بمنطقة سبها العسكرية تعرضت لهجـوم مسلح .. إذ استهدف الهجوم مقر الكتيبة 160 شمال شرق المدينة، الواقع بمحاذاة مستودع سبها النفطي".
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بوصول دعم وتعزيزات للمنطقة العسكرية بمدينة سبها.
وقال المصدر العسكري للوكالة، "وصلت تعزيزات ودعم عسكري، وتم فك الحصار عن المنطقة العسكرية سبها والكتيبة 160، بعد هجوم مسلح تعرضنا له من قبل مسلحين".
وأضاف أن "الدعم العسكري جاء من قبل قوة التمركزات الأمنية والغرفة المشتركة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
"بركان الغضب" تؤكد سيطرتها على محور وادي الربيع جنوب طرابلس
وفي ضوء الاشتباكات حول العاصمة الليبية طرابلس، أعلن الناطق باسم عملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، الجمعة، أن قوات حكومة الوفاق سيطرت على تمركزات تابعة لقوات "القيادة العامة" (التابعة لحفتر) في محور وادي الربيع، ودمرت عددا من الآليات، مشيرا إلى بدء تمشيط المناطق المسيطر عليها.
ولفت المجعي إلى أن قوات الوفاق أفشلت محاولة التفاف في الزطارنة، وكبدت قوات "القيادة العامة" خسائر بشرية ومادية.
وأشار إلى أن باقي المحاور في المنطقة تشهد هدوءا حذرا، مع عمليات دورية لتأمين المناطق المسيطر عليها.
ونوه المجعي إلى خروج تظاهرات بمدن طرابلس، ومصراتة، وزليتن، وعدد من المناطق الأخرى تنديدا بهجوم "قوات القيادة العامة" ( التابعة لحفتر) على العاصمة طرابلس ورفضا "لحكم العسكر".
وشدد على أن قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس تؤكد "التزامها بالقانون الدولي والإنساني وما تفرضه مبادئ حقوق الإنسان، بخصوص معاملة الأسرى، لا سيما القصر منهم".