المصدر / وكالات
ي صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا أعده روبرت فيركايك عن نصيحة أسداها محمد إموازي، المعروف بالجهادي جون، والذي قتل مؤخرا في سوريا، لشقيقه بأن لا يتبعه إلى هناك ولا ينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال محمد لشقيقه عمر البالغ من العمر 22 عاما، حسب التقرير، إن تجربته مع أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته في بريطانيا وقضت على مخططاته للاستقرار في الكويت وتكوين أسرة.
وقال عمر للإندبندنت إن شقيقه كان ينصحه بأن "يتعلم من أخطاء الآخرين" ثم يقول له "أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج".
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت في طريقه في كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
في عامي 2014 و 2015 شارك إموازي في 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، حسب الصحيفة.
ويرى عمر أن شقيقه الذي كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطاني وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا في منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم في توجهه إلى التطرف.
من ناحية أجهزة الأمن البريطانية بدا الأمر مختلفا، كما يقول معد التقرير.
كان إموازي يبدو لها جزءا من شبكة من المتطرفين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية في بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوي ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما في الصومال بينما كانا يحاربان في صفوف حركة الشباب المتطرفة.
"قمع الدولة في مصر هو الأسوأ"
في تقرير أعده جاك شنكر لصحيفة الغارديان يقول الصحفي حسام بهجت إن الإجراءات القمعية للدولة المصرية هي الأسوأ منذ أجيال عديدة.
وكان بهجت، وهو صحفي استقصائي تعرض للاعتقال ، يتحدث قبيل الذكرى الخامسة لثورة ينايريقول إن محاولات إحيائها شهدت تضييقا من قوات الأمن المصرية على كل أنواع المعارضة للنظام.
وتطرق بهجت إلى التضييق على وسائل الإعلام والارتفاع في عدد السجناء السياسيين واختفاء المعارضين والقتل المزعوم لنشطاء إسلاميين دون محاكمة.
يقول بهجت أن الوضع الأمني الآن أسوا منه في عهد مبارك وعبدالناصر
ويقول بهجت إن القمع الذي تشهده مصر حاليا أسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وينسب إلى بعض كبار السن القول بأنه أسوأ أيضا مما كان سائدا في خمسينيات وستسينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
"معجزة البابا الديبلوماسية القادمة"
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا بعنوان "هل ستكون معجزة البابا الدبلوماسية الجديدة في الشرق الأوسط؟" أعده مايكل داي من روما.
ويقول كاتب المقال إنه، بعد النجاح الذي حققه البابا في المساعدة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، فإنه وضع نصب عينيه هدفا أبعد، وهو وقف النزاع بين الأديان في الشرق الأوسط، الذي أدى إلى تشريد الملايين.
يتوقع الإعلام الإيراني أن يزور البابا طهران
وستتاح للبابا فرانسيس الذي تحدث عن تفكك سوريا فرصة عندما يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء، في الرحلة الأولى للأخير إلى الغرب منذ رفع العقوبات الغربية عن إيران.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي إن هذا اللقاء سيكون "مهما جدا" وإن البابا يجده "مشجعا".
وقد قام البابا بلفتة تشي بتوجهه إلى مصالحة الأديان، حيث زار الكنيس اليهودي الأكبر في العاصمة الإيطالية روما وينوي زيارة الجامع الكبير في المدينة.
وتنبأت وسائل إعلام إيرانية بأن روحاني سيدعو البابا لزيارة طهران.
وقال لومباردي لصحيفة الإندبندنت إن البابا مستعد وراغب في التدخل من أجل المساعدة في التعامل مع العنف في الشرق الأوسط.