المصدر / وكالات - هيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" أن الاختبارات الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية "لا تقوض الثقة".
وقال ترمب "إنّها (صواريخ) قصيرة المدى، وأنا لا أعتبر على الإطلاق أنّ ذلك يُشكّل خرقاً لعلاقة الثقة. في مرحلة ما، قد يحدث هذا. لكن في هذه المرحلة، لا".
وأضاف "الأمر يتعلّق بصواريخ قصيرة المدى وبأشياء اعتيادية، اعتيادية جداً".
وأطلقت كوريا الشمالية الخميس ما يعتقد أنه صاروخان بعد تدريبات عسكرية السبت.
وانتهت القمّة الثانية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في فيتنام في فبراير الماضي، من دون اتّفاق على وضع حدّ لبرنامج بيونغ يانغ النووي مقابل تخفيف العقوبات، ولم تُختتم حتّى ببيانٍ مشترك، ما أثار استياءً لدى كوريا الشمالية إزاء جمود المحادثات.
وجاءت عملية الإطلاق الخميس بعد ساعات من وصول الموفد الأميركي الخاص حول كوريا الشمالية ستيفن بيغون، إلى سيول مساء الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول خطوات الحليفَين بشأن بيونغ يانغ.
يأتي ذلك فيما حثت 70 دولة، الجمعة، كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها النووية وصواريخها البالستية، مستنكرين "التهديد الكامل" الذي تشكّله هذه الأسلحة للعالم بأسره.
ومن بين الدولة الموقعة على وثيقة تطالب بنزع أسلحة نظام كيم يونغ اون، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى عدة دول في آسيا وأميركا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا.
ولم توقع روسيا والصين، الداعمتان لنظام بيونغ يانغ، على الوثيقة التي صاغتها فرنسا.
وبإجرائها عمليتَي إطلاق صواريخ في أسبوع واحد، يقول محللون إنّ بيونغ يانغ تسير على وتر حساس، بين زيادة الضغط على واشنطن وعدم الخروج من مسار المفاوضات النووية.