المصدر / وكالات
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إن موسكو لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي.
وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي "في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحا... لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل."
كما قال إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يعززون نفوذهم في أفغانستان.
وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، قد نشرت تقريرا يتحدث عن زيارة مدير الاستخبارات الحربية الروسية، إيغور سرغون، لسوريا قبل أسابيع من وفاته في 3 يناير الجاري.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الجمعة الماضي، إن سرغون حمل رسالة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى الاسد مفادها أن الكرملين يعتقد أنه حان الوقت له للتنحي.
ولكن الكرملين نفى التقرير، قبل أن يؤكد لافروف مجددا عدم صحة الرواية، ويذهب إلى أبعد من ذلك بإعلانه أن العملية العسكرية الروسية في سوريا سمحت بقلب الأوضاع.
وقال لافروف إن "عمليات سلاح الجو الروسي، التي نفذت بناء على طلب السلطات السورية ساعدت فعليا في قلب الوضع في البلاد، وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون".
أما على صعيد المفاوضات المقررة في جنيف بين ممثلي الحكومة والمعارضة، فقد اعتبر لافروف أنها لا يمكن أن "تحقق نتائج" ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيسي إليها.
لكنه أكد أن روسيا لن تعارض محادثات السلام التي يفترض ان تبدأ الجمعة المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إذا لم يدع حزب الاتحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم إليها.