المصدر / وكالات - هيا
عقب احتجاجات شعبية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المجلس المحلي في بلدة البصيرة الخاضع لسيطرة القوات بريف دير الزور الشرقي بدأ بتسجيل أسماء المعتقلين لدراسة وضعهم وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين منهم الذين اعتقلوا عشوائياً، بناء على تقارير كاذبة.
وقال المرصد نقلاً عن مصادر أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف عربي كردي مدعوم أميركياً، بدأت بتوفير مادة الديزل في محطات الوقود بأسعار مخفضة في مناطق سيطرتها بريف دير الزور.
تأتي هذه الاجراءات عقب احتجاجات شعبية على غلاء الأسعار واعتقالات تعسفية في صفوف المدنيين.
وترددت أنباء، الثلاثاء، عن أن قوات سوريا الديمقراطية، التي أنشئت لمحاربة تنظيم داعش، أفرجت عن 43 شخصاً، بينهم امرأة، كانت اعتقلتهم خلال الفترة السابقة بتهمة "التعامل من داعش" في ريف محافظة دير الزور.
وفي ضوء الاحتجاجات من قبل عشائر عربية في بعض المناطق بشمال وشرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية، كانت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي قللت من أهميتها، معتبرة أنها "مفتعلة".
واعتبرت القيادية في حزب "الاتحاد الديمقراطي"، أحد أكبر الأحزاب الكردية المؤسسة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عائشة حسو في حديث لـ"العربية.نت" أن الاحتجاجات التي تشهدها مناطق تخضع لسيطرة "سوريا الديمقراطية" والتي ترفض حكم هذه القوات التي تشكل "وحدات حماية الشعب والمرأة" الكردية أبرز فصائلها إلى جانب فصائل أخرى سريانية وعربية، "مفتعلة".
وتابعت قائلة "الشعب العربي والكردي ومختلف مكونات شمال وشرق سوريا على علم ويقين تام بالحرب الخاصة والممنهجة ضدهم من قبل رعاة هذه الاحتجاجات، وهي مفتعلة ولا تعبر عن الفئة التي اختارت نظام الإدارة الذاتية، وتهدف لإشعال حرب كردية ـ عربية، وهو ما لن يحصل أبداً بفضل ثقافة التعايش المشترك وأخوة الشعوب".