المصدر / وكالات - هيا
دعت قوى دولية مجتمعة في واشنطن المجلس العسكري والمحتجين في السودان إلى استئناف المفاوضات فورا من أجل إيجاد حل لمستقبل البلاد.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، تيبور ناغي، إن ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول أوروبية "دعوا إلى استئناف الحوار فورا" بين الطرفين، وفق "بي بي سي" عربي.
وكتب ناغي في تغريدة على تويتر قائلا إن المجتمعين دعوا المحتجين والمجلس العسكري الانتقالي إلى "الاتفاق في أقرب وقت على حكومة يقودها فعليا مدنيون وتعكس إرادة الشعب السوداني".
وأضاف: "كما عبرنا عن قلقنا بشأن العنف الذي استعملته أجهزة الأمن ضد المحتجين. واتفقنا على دعوة المجلس العسكري الانتقالي إلى السماح بالاحتجاجات السلمية ومعاقبة المسؤولين عن العنف".
وحضر الاجتماع ممثلون عن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج وأثيوبيا باعتبارها رئيس الهيئة الحكومية الدولية لمنطقة القرن الأفريقي، التي ينتمي إليها السودان.
وكان الجيش عزل الشهر الماضي الرئيس، عمر البشير، بعد شهور من الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في البلاد.
ولكن المحتجين واصلوا اعتصامهم مطالبين بانتقال السلطة إلى حكومة مدنية وليس إلى مجلس عسكري.
وكان يتوقع أن يصل المجلس العسكري الأربعاء إلى اتفاق مع المحتجين بشأن تشكيلة الهيئة التي تقود البلاد في الفترة الانتقالية.
ولكن رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، علق المفاوضات لمدة 72 ساعة وطالب المحتجين بفتح الطرق المسدودة والجسور والسكك الحديدية المؤدية إلى العاصمة.