المصدر / وكالات - هيا
أفاد مصدر من رئاسة الحكومة المغربية، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني؛ "لم يدل بأي تصريح رسمي"، حول "الجارة الجزائر"، و"لم يعبر عن أي موقف" للحكومة المغربية.
ففي توضيح لرئاسة الحكومة المغربية، حصل عليه مراسل العربية، فإن "رئيس الحكومة، لم يوجه أي نداء"، وإنما "عبر في حديث خاص"، في مائدة إفطار رمضاني، عن "أمنيته بفتح الحدود" البرية المغلقة بين المغرب والجزائر.
هذا ونقل صحافيون مغاربة عن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، أن وضع الجزائر مع المغرب، "سوف يكون أقل سوء"، و"لن يكون أسوء مما كان عليه" سابقا.
ففي لقاء مع صحافيين مغاربة، يشتغلون مع مؤسسات صحافية مغربية، شدد العثماني على أن "القيادة الجزائرية السابقة"، في إشارة مباشرة إلى نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؛ "كانت أكثر عداء للمغرب"، مضيفا أن هذه "القيادة السابقة"، كانت "لها نظرة سلبية عن المغرب".
وتشير توقعات رئيس الحكومة المغربية، إلى أن "يجد المغرب حلولا"، مع "القيادة الجديدة" في الجزائر، لأنها "ستتحلل من العقدة السابقة"، ومن "النزوع نحو التنافس الشرس مع المغرب".
وأضاف العثماني في حديثه مع الصحافيين، أن "المنطق يقول أن أول قرار، يجب أن يتخذه الفريق الجديد"، الذي "سيحكم الجزائر"، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، "يجب أن يكون هو فتح الحدود المغلقة" بين الجزائر والمغرب.
وفي نفس اللقاء الصحافي المغلق، شدد رئيس الحكومة المغربية، على أن هذا "موقفه وتحليله الشخصي"، حيال مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية.