المصدر / وكالات - هيا
تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل صورا تظهر نقل معدات عسكرية ودبابات إلى المناطق الحدودية المحاذية للعراق خلال الأيام القليلة الماضية.
وتُظهر الصور شاحنات عسكرية وهي تنقل دبابات تابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري في منطقة قلاجة ايوان غرب، في محافظة عيلام، غرب إيران.
هذا بينما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن أكثر من 60 آلية أميركية عسكرية متنوعة دخلت الأراضي العراقية عبر منفذ طريبيل الأردني متوجهة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت غربي الأنبار.
ونقل موقع "باس نيوز BasNews" الكردي العراقي، عن مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن رتلا أميركيا اتجه من الحدود الأردنية العراقية عبر منفذ طريبيل يضم 60 آلية عسكرية متنوعة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي غربي الأنبار.
وذكر المصدر أن "إجراءات أمنية مشددة صاحبت حركة الرتل الأميركي مع غطاء جوي لحين وصول الرتل المكون من عجلات عسكرية وقتالية وشاحنات نقل مغطاة".
وبين المصدر أن "القوات الأميركية الموجودة في مطار الحبانية شرقي الرمادي وفي قاعدة عين الأسد وفي الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والمواقع والمقرات الأخرى تشهد تعزيزات عسكرية ووصول أرتال قتالية خلال الفترة الحالية دون معرفة أسباب ودوافع هذه الإجراءات"، بحسب "باس نيوز BasNews".
وتشير التقديرات إلى أن عدد القوات الأميركية في عين الأسد يبلغ 5000.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن السلطات أغلقت معبر "سومار" الحدودي مع العراق والذي يقع أيضا في محافظة عيلام، بالقرب من منطقة إيوان التي تشهد نقل دبابات وتجهيزات عسكرية.
في وقت سابق يوم الأحد، أطلقت صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد قرب محيط السفارة الأميركية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن مصادر حكومية أميركية قالت إن واشنطن تشتبه بقوة في أن جماعات شيعية مسلحة لها صلات بطهران تقف وراء الهجوم الصاروخي.
وبينما ذكرت تقارير أن الصاروخ سقط على بعد نصف كيلومتر فقط من مبنى السفارة الأميركية، ذكرت مصادر أن الصاروخ من نفس الطراز الذي تروجه إيران، وتستخدمه الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط.
وبينما يتصاعد التوتر الإيراني - الأميركي عقب تزايد التهديدات الإيرانية في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أن العراق سيرسل وفودا إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوتر وسط مخاوف من حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.