المصدر / وكالات - هيا
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الخميس، بعد انهيار محادثات البنية التحتية مع النواب الديمقراطيين، الأربعاء، وسط تحقيقات الكونغرس في أعمال وإدارة ترمب.
وقال ترمب خلال تصريحات بشأن حزمة مساعدات للمزارعين الذين تضرروا من الحرب التجارية مع الصين: "أخبركم بماذا... كنت أشاهدها (بيلوسي) وأتابعها منذ فترة طويلة. إنها ليست نفس الشخص. لقد فقدت صوابها".
وأعلنت بيلوسي الخميس أن الرئيس ترمب انتابته نوبة غضب خلال اجتماع مع القادة الديمقراطيين في الكونغرس، الأربعاء، وأنها تتمنى أن يقوم فريقه أو عائلته "بالتدخل" لديه من أجل مصلحة البلاد.
وفي اليوم الثاني على التوالي، واصلت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية مهاجمة ترمب واتهمته بعرقلة العدالة وقالت إنها جريمة تستلزم المساءلة.
وصرحت بيلوسي للصحافيين بقولها: "مرة أخرى، أصلي من أجل رئيس الولايات المتحدة. أتمنى أن تتدخل أسرته أو إدارته أو موظفوه من أجل مصلحة البلاد".
والأربعاء، قبل وقت قصير من اجتماع مقرر سلفا مع ترمب في البيت الأبيض لمناقشة تشريع الاستثمار في البنية التحتية، اتهمت بيلوسي، ترمب "بالتستر" فيما يتعلق بتحقيقات التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016.
وأثارت تصريحاتها غضب ترمب ودفعته إلى الخروج من الاجتماع بعد 3 دقائق فقط، مما يلقي بظلال من الشك على آفاق التشريع.
وأكد ترمب أن من المستحيل العمل على مثل هذا التشريع ما دام يواصل الديمقراطيون تحقيقاتهم "الزائفة" بشأنه.
وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الخميس، واصلت بيلوسي الهجوم، وكررت اتهامها لترمب في اليوم السابق بأنه غير قادر على العمل في القضايا التشريعية المعقدة.
وتابعت بيلوسي: "لا يسعني إلا أن أعتقد أنه لم يكن على قدر مهمة تحديد الخيارات الصعبة لكيفية تغطية تكلفة تشريع البنية التحتية المهم الذي تحدثنا عنه قبل 3 أسابيع".
وفي حين أثارت بيلوسي قضية عرقلة العدلة، قالت أيضا إن الديمقراطيين في مجلس النواب ليسوا على استعداد بعد لبدء إجراءات مساءلة ترمب رسميا.