المصدر / القاهرة:غربة نيوز
حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من تداعيات الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة متمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، موضحة أن أكثر من مائة ألف شخص فروا من ديارهم وتعرضوا للتشريد جراء هذه الهجمات.
وأوضحت المفوضية أن هذه الجماعات اعتادت شن هجماتها في اقليم "نورث كيفو"، وأن ممثلين للمفوضية قاموا بزيارة الاقليم وتلقوا تقارير
عن قيام الجماعات المسلحة بارتكات عمليات اغتصاب وبتجنيد للأطفال، مضيفة أن حوالي 60 ألف شخص فروا خلال شهر أبريل الماضي نتيجة تجدد القتال حوال منطقة "كامانجو" بالقرب من مدينة "بينى"، وأن حوالي 50 ألفا فروا في نفس الشهر من منطقة "لوبيرو" المجاورة التي شهت قتالا
بين الجيش الأنجولي وجماعات "الماي ماي" المسلحة.
وقال بابار بالوتش المتحدث باسم المفوضية إن المشردين يعيشون في حالة من البؤس، ويصعب الوصول إليهم بسبب اضطراب الوضع هناك، مضيفا أن نقص الأموال اللازمة لتقديم الدعم الإنساني مثل المأوى والمساعدة للنساء المعرضات لخطر الاستغلال والاغتصاب يتسبب في عرقلة تدخل المفوضية.
وأشار إلى أن المفوضية فى حاجة إلى 47 مليون دولار لكي تتمكن من تقديم المساعدة اللازمة إلى المشردين داخليا فى الكونغو الديمقراطية خلال العام الحالي.