المصدر / وكالات - هيا
نقل موقع (i24news) عن مصادر فلسطينية، التي كشفت النقاب عن أن دبلوماسيين ألمانيين زاروا غزة مؤخراً، وعاصمة عربية يتواجد بها قادة من حماس، وبحثا إمكانية استئناف جهود إطلاق مفاوضات جديدة بشأن صفقة التبادل، إلا أن حماس تصر على موقفها السابق، ولذلك لم يتم إحداث أي اختراق في ظل رفض إسرائيل التعاطي مع شروط حماس.
وأكدت المصادر بحسب الموقع ذاته، أن مروان عيسى، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، ونائب محمد الضيف، القائد العام للكتائب، كان متواجداً في القاهرة خلال جولة التصعيد الأخيرة بداية الشهر الجاري في قطاع غزة.
وقالت المصادر: "إن القيادي عيسى، رافق يحيى السنوار في زيارته الأخيرة إلى القاهرة، لبحث ملف التهدئة، وكذلك إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل"، بحسب الموقع ذاته.
ووفقاً للمصادر، فإن المسؤولين المصريين، بحثوا خلال تواجد السنوار وعيسى في القاهرة، ملف قضية الأسرى، حيث أكدت حماس على موقفها الثابت بضرورة الإفراج عن جميع أسرى (صفقة شاليط) الذين أعيد اعتقالهم من قبل إسرائيل.
وكشفت المصادر عن أن عيسى، سيكون مسؤولاً عن أي وفد يقود المفاوضات بشأن أي صفقة تبادل أسرى، مشيرةً إلى أنه كان إلى جانب أحمد الجعبري قائد "القسام" السابق الذي اغتالته إسرائيل عام 2012، بعد مفاوضات (صفقة شاليط).
وأشارت ذات المصادر، إلى أن تواجد عيسى تزامن مع تواجد أربعة من قيادات (سرايا القدس)، الجناح العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي)، برئاسة بهاء أبو العطا، مسؤول السرايا في غزة، الذي تتهمه إسرائيل بمحاولة تنفيذ هجمات من غزة، بهدف تخريب جهود التهدئة.
وأشارت المصادر إلى أن وفد (السرايا) وصل بالتزامن مع وصول زياد النخالة، أمين عام حركة (الجهاد الإسلامي) لبحث ملف تثبيت تفاهمات التهدئة.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة كل من كتائب (القسام) و(سرايا القدس)" بحضور السنوار والنخالة، اتخذوا قرار التصعيد وإدارة ملفه من القاهرة خلال تواجدهم هناك، بإصدار التعليمات لقيادات ميدانية بالتصعيد وفق خطة معينة بضرب مناطق محدودة بالصواريخ.