المصدر / وكالات - هيا
توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كل من القمة العربية الطارئة، والقمة العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، اللتين ستعقدان على التوالي بمكة المكرمة اليوم وغداً.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، بأن مشاركة الرئيس بالقمتين العربية والإسلامية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع جميع الدول الأعضاء في المنظمتين بالعالمين العربي والإسلامي، والمساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل الجماعي المشترك لصالح الشعوب العربية والإسلامية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس المصري كلمة أمام القمة العربية الطارئة تتضمن رؤية شاملة لمحاور الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة، وكذلك سبل تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة في هذا الإطار.
وأضاف السفير بسام راضي أن انعقاد القمة الإسلامية يأتي بالتزامن مع احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها، والتي تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، حيث تنعقد القمة الحالية تحت شعار "يداً بيد نحو المستقبل".
وذكر أنه من المقرر أن يستعرض الرئيس في كلمته أمام القمة الإسلامية سبل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي، وفى مقدمتها مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك التصدي لنشر خطاب التمييز والكراهية ضد المسلمين.
وأضاف أن برنامج الرئيس يتضمن عقد لقاءات ثنائية على هامش القمتين مع عدد من القادة العرب والمسلمين تتناول التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتنطلق اليوم الخميس في مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين -العربية والخليجية- اللتين دعت لهما المملكة العربية السعودية، فيما تعقد، غداً الجمعة، أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "قمة مكة يداً بيد نحو المستقبل".
وتبحث قمم مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل الميليشيات الحوثية.
وتركز القمم على عملية السلام والقضايا والأزمات العربية.