المصدر / القاهرة:غربة نيوز
حالة من الاحتفال الذي شهده الشارع المغربي عقب تعيين امباركة بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمجلس جهة «كلميم واد نون» لتكون أول امرأة تترأس مجلسا بالمملكة، محافظة كلميم واد نون، هي واحدة من اثنتي عشرة محافظة، أو ما يعرف في المغرب بالجهات، وتسعى السلطات إلى منح هذه المجالس صلاحيات أكبر، في مسعى إلى التقليل من الطابع المركزي للدولة.
ووفقاً للصحف المغربية فلإمباركة تاريخ طويل من العمل السياسي ففي سنة 2014 كانت أول وزيرة تضع مولودتها، وهي تشغل منصبا حكوميا يتطلب منها كثرة السفر، واضطرت إلى التغيب لفترة قصيرة ريثما تستعيد عافيتها، وقبل أن تشغل منصبها الحالي شغلت منصب كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بين أكتوبر 2013 وأكتوبر 2016، وتدرجت في العمل السياسي حيث انتخبت في العام 2007 لأول مرة في مجلس النواب، وترأست لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية في مجلس النواب، قبل أن تشارك في رئاسة اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية المشتركة منذ إحداثها في ماي 2010 وحتى نهاية عام 2011.
كما ترشحت بوعيدة للانتخابات البلدية في الدار البيضاء أنفا في يونيو 2009، وانتخبت عضوًا في مجلس مدينة الدار البيضاء الكبرى بين عامي 2009 و2015، دوليا، رشحت بوعيدة كـ«قائدة عالمية شابة» للمنتدى الاقتصادي العالمي 2012، وهي أيضًا عضو في مركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة و«ميونيخ القادة الشباب» لمؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، وأعربت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، بوعيدة، في كلمة بعد انتخابها، عن شكرها العميق للثقة التي وضعها المجلس في شخصها لقيادته في هذه المرحلة، منوهة بالجهود التي بذلتها كافة الأطراف لإنجاح هذه العملية وإيجاد حل مشرف للأزمة التي كانت تعيشها الجهة.