المصدر / وكالات - هيا
رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بالجهود الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه سمع بمقترح فرنسي محتمل يدعو لـ"التجميد مقابل التجميد".
وقال موسوي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "لم نتلق أي مقترح فرنسي جديد بشكل رسمي لكني سمعت عن مقترح التجميد مقابل التجميد الذي ستقدمه فرنسا"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
جاء هذا التصريح قبل ساعات من بدء مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية إمانويل بون زيارة إلى طهران يجري خلالها محادثات مع مسؤولين إيرانيين، تتناول "أحدث التطورات على صعيد تنفيذ تعهدات البلدان الأوروبية في الاتفاق النووي وآليات مواجهة الحظر الأمريكي الأحادي"، حسب وكالة "فارس".
ومن المتوقع أن يبدأ بون محادثاته بلقاء مع أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني هذا الصباح، على أن يلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.
وأضاف موسوي: "لم نشهد أي مؤشرات على تنفيذ أوروبا تعهداتها في الاتفاق النووي، لكن الزيارات الدبلوماسية مستمرة"، مؤكدا أن "طهران متمسكة بحقوقها في الاتفاق النووي ولن تتراجع عنها".
واعتبر أن اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم في فيينا "سيكون فرصة لطهران لتوضح انتهاك واشنطن للاتفاق النووي وعدم تنفيذ الأوروبيين التزاماتهم".
وأضاف المسؤول الإيراني: "لم نتلق اقتراحا رسميا بعودة أمريكا إلى مجموعة 5+1 واللجنة المشتركة للاتفاق النووي".
وكانت باريس قد دانت قرار طهران زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من نسبة 3.67% ردا على تقاعس الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع إيران.
وحثت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي طهران على الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المهدد بالانهيار، ودعت اللجنة المشتركة للاتفاق لعقد اجتماع طارئ.