• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 10/07/2019 - 04:10 بتوقيت نيويورك

واشنطن: صفقة الأسلحة مع تايوان هدفها "تعزيز السلام"

واشنطن: صفقة الأسلحة مع تايوان هدفها

المصدر / وكالات - هيا

أكّدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنّ صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع تايوان هدفها هو "تعزيز السلام والاستقرار" الإقليميين ولا تؤثّر بتاتاً على اعترافها بمبدأ "الصين الواحدة"، وذلك ردّاً على مطالبة بكين لواشنطن بإلغاء هذه الصفقة البالغة قيمتها 2.2 مليار دولار.

وكانت الصين طالبت الولايات المتحدة في وقت سابق الثلاثاء بأن "تلغي فوراً" هذه الصفقة البالغة قيمتها 2.2 مليار دولار، والتي تنتظر موافقة الكونغرس عليها كي تسلك طريقها إلى التنفيذ.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، خلال مؤتمر صحافي إنّ "اهتمامنا بتايوان، ولا سيّما فيما يتعلّق بهذه المبيعات العسكرية، هو تعزيز السلام والاستقرار عبر المضيق، في جميع أنحاء المنطقة".

وأضافت "بالطبع ليس هناك أي تغيير في سياسة +الصين الواحدة+ التي ننتهجها منذ أمد طويل".

وإذ شدّدت أورتيغاس على حرص الولايات المتّحدة على "مساعدة تايوان في الحفاظ على قدراتها الدفاعية والاكتفاء الذاتي"، أكّدت أنّ "سياسة +الصين الواحدة+ تبقى كما هي".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، قال في وقت سابق الثلاثاء إنّ "الصين تحض الولايات المتحدة على أن تلغي فوراً مشروع بيع الأسلحة هذا إلى تايوان وأن توقف أي رابط عسكري بين تايوان والولايات المتحدة".

وتشمل الصفقة بالدرجة الأولى 108 دبابات من طراز "أم1إيه2تي أبرامز" و250 صاروخا أرض-جو قصير المدى محمولاً على الكتف من طراز "ستينغر" والعتاد الضروري، تقدر قيمتها بما يزيد بقليل عن 2,2 مليار دولار وفق "وكالة التعاون الدفاعي والأمني" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.

وكانت تايوان أعلنت في مطلع يونيو أنّها طلبت رسمياً من الولايات المتحدة بيعها هذه الأسلحة بهدف تحديث معدّاتها العسكرية المتقادمة وتعزيز قدراتها الدفاعية أمام الصين.

ويومها أعربت بكين عن "مخاوفها الجدية" من هذه الصفقة، مطالبة واشنطن بأن "تعي الطبيعة الحسّاسة جدّاً والمضرّة لقرارها بيع أسلحة لتايوان، وبأن تلتزم مبدأ الصين الواحدة".

وتعترف الولايات المتحدة دبلوماسياً بسلطة الصين على تايوان، إلا أنّ بكين استاءت من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة الديمقراطية التي تتمتّع بحكم ذاتي.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القاريّة في 1949، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية.

وتستخدم تايوان علمها وعملتها الخاصين، لكنّ الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلّة. وتهدّد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخّل عسكري خارجي.

وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين، لكنها تبقى أقوى حلفائها والمصدر الأول لتزويدها بالسلاح.

وفي السنوات الأخيرة حاذرت واشنطن إبرام صفقات سلاح كبيرة مع تايوان خشية إثارة غضب الصين.

لكنّ الرئيس دونالد ترمب سعى إلى تعزيز العلاقات بالجزيرة، وأبدى استعداداً أكبر لبيعها أنظمة تسلّح متطوّرة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات