المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أكدت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، الأربعاء، عقد لقاء مرتقب في العاصمة القطرية، الدوحة، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد نحو عامين على “إعلان الشاطئ”.
وكشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الله عبد الله، في حديث مع “سكاي نيوز” أن اللقاءات المرتقبة ستعقد في الدوحة بمباركة الرئيس، الفلسطيني محمود عباس.
وقال إن “هدف اللقاءات ردم الهوة بين الطرفين وصولاً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، قادرة على تولي الأمور في الضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا إلى انتخابات شاملة”.
وآخر لقاءات علنية بين الحركتين كانت في أبريل 2014 في مخيم الشاطئ بغزة، حين أسفرت عن اتفاق مصالحة نص على تشكيل حكومة توافق وطني لإنهاء الانقسام، لكن حكومة التوافق الوطني التي انبثقت عن ما بات يعرف بـ”إعلان الشاطئ”، سرعان ما تحولت إلى عنوان خلاف جديد بين قطبي الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 2007.
وتتهم حماس الحكومة، التي يرأسها رامي الحمدالله، بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، في حين تؤكد فتح أن الحركة التي لا تزال تسيطر على غزة بعرقلة العمل الحكومي.
وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوفاق، التي تضم وزراء تكنوقراط، فإن القوات التابعة لحماس مستمرة في فرض الأمن في غزة، وترفض تسليم المعابر للسلطة الفلسطينية.