المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يقول إنّه يريد الالتقاء بنظيره الإيراني، حسن روحاني، بشرط «عندما تتوفّر الظروف»، ورد عليه الأخير، أمس الثلاثاء، قائلاً إن بلاده ترفض المشاركة في أي حوار مع الولايات المتحدة، قبل أنْ ترفع العقوبات التي فرضتها على طهران، وأضاف «روحاني»: «نشترط التوبة قبل الحوار»، مفسرا ذلك بـ:«نتحرك وفق منطق أن نكون أقوياء لكي لا يهزمنا أحد، وبإمكاننا أن نخرج من معترك المشاكل عندما نكون أقوياء». وتابع بالقول: «نشترط على الذين قاموا بالإرهاب الاقتصادي ضد بلادنا توبتهم والعودة عن طريقهم الخاطئ»، جاء ذلك بعد زيارة مفاجئة من وزير الخارجية الإيرانية، «ظريف»، في قمة المجموعة السابعة بفرنسا.
سبق وأن حدثت أزمات بين إيران والولايات المتحدة، بعد انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي، منتصف مايو 2018، وأصدرت قائمة من 12 شرطا لإبرام صفقة نووية جديدة ورفع العقوبات الأمريكية، وشملت هذه المتطلبات وقف إيران لتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، وإنهاء مشاركتها في النزاعات الإقليمية، يُريد «ترامب» الآن خلق حلول لهذه المشكلات، كما قال: «لديّ مشاعر إيجابية للوصول لاتفاق نووي جديد مع إيران»، في حين أن «روحاني» يضع شروطا مسبقة، من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، و «أبلغت روحاني بأنه إذا وافق على عقد اجتماع مع ترامب، فأنا مقتنع بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق»، تضمنت اتفاقية 2015 شرطا يقول إن تحد إيران من أنشطتها النووية لمدة تتراوح بين 10 و15 سنة، مقابل تخفيف العقوبات عليها، كما نص الاتفاق على أنه يتعين على إيران إعادة تصميم مفاعل يعمل بالماء الثقيل يجري بناؤه حتى لا تتمكن من إنتاج «البلوتونيوم» المُستخدم في صنع الأسلحة.