المصدر / وكالات
لا يكف الموت يلاحق مضايا في ريف دمشق، رغم دخول قوافل المساعدات، فقد أحصت منظمة أطباء بلا حدود مقتل 16 شخصاً منذ دخول تلك المساعدات قبل أسبوعين تقريباً.
ووجهت المنظمة الدولية أصابع الاتهام في ما يحدث من مأساة وجوع في المدينة إلى التحالف المدعوم من قبل النظام الذي يمنع وصول الإمدادات الإنسانية والطبية هذا عدا عن عرقلته إجلاء الحالات الحرجة من المدينة لتلقي العلاج.
واستهجن مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين هذه الممارسات التي ترفع أعداد الضحايا يوماً تلو الآخر في المدينة التي يقطنها نحو 20 ألف نسمة، حيث رصدت المنظمة 16 حالة وفاة في الفترة التي أعقبت دخول 3 قوافل مساعدات إنسانية، فيما يعاني 320 آخرون من سوء تغذية حادة من مجموع نحو مليوني محاصر في عموم البلاد.
وأمام تدهور الوضع حثت المنظمة الأطراف المتنازعة المسؤولة عن تنفيذ استراتيجيات الحصار على إيجاد آلية فعالة تؤسس لتواجد طبي فوري دائم ومستقل في مضايا يساهم في تخفيف المعاناة عنها.