المصدر / وكالات
أفاد بيان للديوان الملكي المغربي، أن العاهل محمد السادس، وجه عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، من أجل "اتخاذ الإجراءات اللازمة، في سياق "مواجهة تداعيات التأخر في سقوط الأمطار"، و"الحد من تأثير"، قلة التساقطات على "النشاط الفلاحي".
وأمام العاهل محمد السادس، قدم وزير الفلاحة "عرضا مفصلا"، عن الموسم الفلاحي الحالي مغربيا، فوجه الملك المغربي، بـ"تقديم المساعدة للفلاحين"؛ وسط معطيات تشير إلى سنة من الجفاف وقلة الأمطار.
كما وجه الملك محمد السادس الحكومة المغربية، لـ"اتخاذ تدابير عملية"، في سنة من الجفاف؛ أهمها "ضمان تزويد القرى، والدواوير البعيدة والمعزولة، بالماء الصالح للشرب، عند الحاجة".
حماية الثروة الحيوانية والنباتية
وفي النشاط الفلاحي، ستتركز إجراءات الحكومة المغربية، في سنة الجفاف، على "حماية الثروة الحيوانية"؛ عبر "توفير الكلأ، والمياه للمواشي، في أحسن الظروف"، بالتوازي مع "المتابعة الدقيقة للحالة الصحية لقطعان الماشية".
وستهتم الحكومة، بـ "حماية الموارد النباتية"؛ من قبيل "صيانة المكاسب التي تم تحقيقها في مجال الزراعات"، في إطار "الفلاحة التضامنية"، زيادة على "تأمين المدخلات الخاصة بالسنة الفلاحية المقبلة"، واعتماد توجه صوب "تشجيع التحول إلى الزراعات الربيعية" مغربيا، لأن المغاربة من الفلاحة يركزون على الزراعات الخريفية البورية التقليدية، وعلى رأسها القمح والشعير.
ويتجه المغرب إلى تسجيل سنة من الجفاف، تبصمها قلة التساقطات وتباعدها زمنيا، منذ شهر سبتمبر الماضي، مع درجات الحرارة المرتفعة، فيما عاش المغرب خلال العام الماضي، موسما فلاحيا جيدا، وعاما من الأمطار الغزيرة والفيضانات، وسجلت مناطق مغربية، تساقطات مطرية استثنائية، تجاوزت الـ 120 ميلمترا في 24 ساعة.