المصدر / وكالات - هيا
أعربت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، عن صدمتها من تعيين قنصل سوري جديد، من أشرس المؤيدين للنظام السوري.
وكشفت فريلاند، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر الثلاثاء أنها طلبت التحقيق في موافقة إدارة الشؤون الدولية الكندية على تعيين القنصل الفخري وسيم الرملي، مؤكدة أنها لم تكن على علم لا هي ولا فريقها بالموافقة على هذا التعيين.
كما أكدت أنها شعرت بالصدمة عند قراءتها وسماعها لبعض تصريحات الرملي، لا سيما مواقفه التي عبر عنها علنا على مواقع التواصل.
ويبدو أن الرملي الذي عين مطلع الصيف بهذا المنصب، سيتسلم مهامه في الأول من أكتوبر بحسب ما أفادت وسائل إعلام كندية محلية.
إلى ذلك، أفادت مجلة “Maclean’s” الكندية في معرض نشرها لموقف وزيرة الخارجية، بأن رئيس الوزراء جاستين ترودو لا يبدو "ممانعاً" لهذا التعيين.
وكشفت أنه في 17 يونيو، كان الرملي من بين مجموعة صغيرة من أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد الذين حضروا حفل جمع التبرعات للحزب الكندي الليبرالي في فندق ويليام جراي في شارع سانت فنسنت.
ونشرت صورة له إلى جانب ترودو، معلقة عليها بما يلي: "محادثات جانبية مع رئيس الوزراء جاستين ترودو والنائب الليبرالي مارك ميلر، المرشح الحالي في فيل ماري.
صورة لسيارة وسيم رملي نشرها على حسابه على فيسبوك
وكان الرملي الذي يملك مطعما في مونتريال، عبر في مقابلة سابقة أجراها مع "Maclean’s" عن تأييده الشديد للأسد وسياسته، كما وصف منظمة "الخوذ البيضاء" بالإرهابية الداعمة للقاعدة.
كما نقلت عن الناشطة السورية لمى شاكر، قولها إن الرملي كان يلاحق المهاجرين السوريين في كندا لأعوام. وأضافت: "لا يعجبه أن نقوم بأي نشاط يساعد المعارضة في سوريا. وحاليًا السوريون هنا خائفون، لأنه بات يملك سلطة الآن".
يذكر أن كندا شأنها شأن العديد من الدول الغربية والعربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري منذ منتصف العام 2012.