المصدر / وكالات - هيا
افتتحت أعمال المؤتمر التأسيسي لـ"المجلس الانتقالي الإيراني" في لندن، مساء السبت، والذي يهدف إلى الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية وإدارة المرحلة الانتقالية لتأسيس نظام ديمقراطي تعددي، بحسب المنظمين.
وأعلن المجلس في بيانه التأسيسي أنه كائتلاف يشمل مختلف القوى السياسية الإيرانية، يسعى ليكون مظلة لجميع الإيرانيين الذين يطالبون بالانتقال إلى نظام قائم على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران.
وألقى كلمة الافتتاح، حسن شريعتمداري، أمين عام المجلس الانتقالي الإيراني، ودعا في كلمته إلى إسقاط النظام بالحراك الشعبي الشامل.
وقال إن المجلس يهدف إلى حفظ التنوع القومي ضمن الوحدة الوطنية، ويسعى لتشكيل ائتلاف أوسع ليمثل كافة أطياف المجتمع الإيراني.
وأكد أنه "ليس هناك عداء بين الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة خاصة العرب، وأن نظام ولاية الفقيه هو الذي يقوض سبل التعايش والوئام والسلام في المنطقة بسياساته التوسعية والعدوانية ضد جيرانه والعالم".
وشدد على أن المجلس "يقترح في إيران المستقبل تأسيس سوق مشتركة بين إيران وتركيا وإسرائيل والدول العربية ضمن شرق أوسط جديد متعايش بسلام وتعاون"، بحسب ما جاء في كلمته.
من جهته، قال شهريار آهي، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الإيراني، إن النظام يقوم بتخويف الشعب من حدوث فوضى وحروب أهلية في حال سقوطه، لكن إيجاد بديل ديمقراطي وجاهز سيمنع حدوث ذلك.
أما غولاله شرفكندي، منسقة شؤون المرأة في المجلس، فقالت إن "حراك النساء في إيران أصبح بمثابة قوة تغيير أساسية في إيران ويقض مضاجع النظام القمعي المعادي للمرأة".
من جهته، قال محسن سازغارا، منسق لجنة المقاومة المدنية في المجلس في كلمته، إن "المقاومة المدنية في إيران ضد النظام أصبحت واسعة وشاملة وفي حال استمرارها وتنظيمها ستؤدي حتما إلى إسقاط النظام".
ورأى سازغارا أن "الاحتجاجات في الشوارع وحدها لن تسقط النظام الإيراني إلا إذا رافق ذلك عصيان مدني عام وتنظيم المقاومة الشعبية".