المصدر / وكالات
ابرز ما تناولته الصحف العالمية 16/11/2015
/ ترجمة : هالة أبو سليم
الواشنطن بوست :
باريس : يعتقد المسئولون الفرنسيون أن 20 مُنفذ وراء الهجمات الإرهابية .
السلطات الفرنسية تجوب أوروبا بحثا على الأقل عن مشتبه واحد ، البعض يري انه فشل مخابراتي كبير .
نظمت السلطات الأوربية ملاحقة دولية لأحد المشبوهين الذي يبلغ من العمر 26 عاما يُعتقد انه احد
المنفذين للهجمات الإرهابية على باريس ، ويُعتقد أنها شبكة إرهابية تضم ما يَقرب من 20 شخص
شارك على الأقل 8 أشخاص في العمليات الانتحارية التي هزت العاصمة الفرنسية " باريس " .
الشخص المشتبه به يُدعى صلاح عبد السلام و يحمل الجنسية الفرنسية ، مولود في احد دول البلقان .
صحيفة الإندبندنت البريطانية :
ما حدث في باريس : المسلمين يعيشون في " قلق و رعب " بعد هذه الهجمات الإرهابية .
"إن الدين الاسلا مي دين التعايش و دين السلام و لكنى خائف مما سيحدث مستقبلاً ".
في أحد المنازل التي تبعد مسافة 100 متر عن المسجد المحلي ، ثلاث رجال يبدو عليهم أنهم من العرب و
بجوارهم تجلس سيدة بيضاء اللون أكبرهم سنا يتجاذبون أطراف الحديث "أن أحدهم يُدعى عمر إسماعيل
مصطافي(29 ) عاما الوحيد الذي كُشف عن هويته كأحد المنفذين للعمليات الانتحارية و تم الكشف عنه
من خلال بصمة الإصبع وولد عمر إسماعيل في مدينة كور كونية الفرنسية ،جنوب العاصمة الفرنسية
منذ سنتان كان دائم الصلاة في المسجد المحلى للمدينة و بعدها اختفى عن الأنظار تماما .
صحيفة الغارديان البريطانية : سوريا سقطت من قبل الدول الغنية .
صرحت وزيرة التنمية و التعاون البريطاني السيدة / جاستين غرينييغ في لقاؤها مع السكرتير الأمم المتحدة
بان الوقت يمضي بسرعة و على المجتمع الدولي إن يفعل المزيد . تُعد السيدة جاستين أول وزير تنمية
يحضر اجتماعات الهيئة الدولية منذ تأسيس المنظمة الدولية منذ 70 عاماً ،و طالبت المجتمع الدولي بتحمل
مسئولياته كاملة تجاه " أزمة المهاجرين " و ويجب أعلى المجتمع الدولي أن يفعل المزيد من أجل سوريا .
في إطار مساعي بريطانيا لزيادة عجلة التنمية أضافت السيدة جاستين بان البطالة و انعدام فرص العمل عما
من أسباب زيادة التطرف في العالم ووجهت رسالة للمجتمعين في نيويورك بان الدول الغنية لم تفِ بوعودها
تجاه سوريا و هم السبب في انهيارها و سقوطها ".
تركيا : ديفيد كاميرون يلتقي قادة العالم في قمة العشرين على أثر إنفجارات باريس الدامية .
لمناقشة كيفية مكافحة الإرهاب و الطرق إلى إحلال السلام في سوريا في إعقاب إنفجارات باريس الدامية
التي خلفت 129 قتيلا و المئات من الجرحى و قد أعلنت الدولة الإسلامية –داعش المسئولية عن الحادث
و سوف يكون الرئيس الفرنسي الوحيد الذي لن يحضر القمة حيث يتابع إجراءات التحقيق بنفسه و كون
البلاد في حاله حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام .
سوف يكون موضوعي الإرهاب و أزمة المهاجرين هما الموضوعان الرئيسيان على بساط البحث في مباحثات
القمة 20 و موضوع تنامي قوة تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال السوري ومسئوليتها في الإرهاب العالمي و الخوف من انتقال هذا الإرهاب للمدن الغربية .
الابزورفر: الفرصة الذهبية للجبهة الوطنية الفرنسية المتطرفة للتقدم للصفوف الأولي في الحياة السياسية الفرنسية
الفرنسية .جاءت الانفجارات الدامية في العاصمة الفرنسية قبل ثلاث أسابيع من الانتخابات السياسية و هذا يُعد وقت حساس و دقيق بالنسبة لفرنسا كون اليمين المتطرف وبالذات حزب الجبهة الوطنية –المتطرف –سيستغل الحادث الإرهابي و يبرز نجمة السياسي كما صرح المحلل السياسي "مادين شروفير" هذا يعتمد على كيفية استغلال مارلين لوبان لهذه الفرصة و توجيه الرأي العام الفرنسي . وتوحيد الشعب الفرنسي كله
ضد الإرهاب و كأنها تقول " هذا ما حذرنا منه منذ سنوات و لم تسمعوا ألينا و لم تعطونا أصواتكم "