• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 01/02/2016 - 04:19 بتوقيت نيويورك

الرئاسة الأميركية.. من حقول الذرة إلى البيت الأبيض

الرئاسة الأميركية.. من حقول الذرة إلى البيت الأبيض

المصدر / وكالات


تبدأ في ولاية أيوا رحلة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي مسيرة مليئة بالمفاجآت والألوان. تقوم هذه الانتخابات على مبدأ بسيط وهو أن كل حزب ينتخب أولاً مرشحه ثم ينتخب الأميركيون الرئيس يوم الثلاثاء بعد أول اثنين من شهر نوفمبر.

الانتخابات الحزبية أولاً

تتميّز الانتخابات التمهيدية في أيوا بأنها تقوم على "التجمّع" وليس على التصويت في صندوق. ففي هذه الولاية الزراعية يتجمّع الناخبون في قاعات انتخابية ثم "يتجمّع" مناصرو كل مرشّح في مكان من القاعة. يعتمد الديمقراطيون مبدأ التجمّع بحذافيره وإن لم يحظ مرشح بعدد كاف، ينضمّ مناصروه لـ "تجمّع" مرشح آخر. الجمهوريون يعتمدون الأوراق لتسجيل الحضور لكن مسيرة الانتخاب تبقى قائمة على التجمّع وترجمتها الانكليزية CAUCUS .

تجمعات أيوا تعبير حقيقي عن اتصال المرشحين الرئاسيين بالناخبين، فهناك ترون المرشحين يتحدثون إلى الناخبين من على كومة تبن أو في اسطبل، ومنذ ترشّح جيمي كارتر للانتخابات في العام 1976 وفوزه بعد ذلك بترشيح الحزب، أصبحت ولاية "زراعة الذرة" نقطة البداية، ومنها أيضاً انطلق باراك أوباما لينتصر في العام 2008 على المرشحة هيلاري كلينتون.

أوباما يتحدث من أحد المزارع في عام 2007

إنهم المندوبون!

من الصحيح القول إن الانتخابات الرئاسية هي انتخابات مباشرة لكنها تقوم على اختيار المندوبين أولاً، ففي الانتخابات التمهيدية يصوّت أو "يتجمّع" الناخبون لصالح مرشّح، لكنهم بالفعل يصوّتون لإرسال عدد من مندوبي الولاية إلى المؤتمر العام للحزب.


ففي ولاية أيوا مثلاً ينتخبون في التجمّعات مندوبيهم، ثم ينتخب المندوبون مندوبين آخرين في الدوائر الانتخابية، ثم يذهب مندوبو الولاية إلى المؤتمر العام للحزب في يوليو المقبل لانتخاب مرشح الحزب، والمرشح الذي ينال أكثر من نصف المندوبين المشاركين في المؤتمر يكون هو مرشح الحزب للرئاسة الأميركية.

ربما يكون الانتخاب عن طريق الاقتراع أكثر مباشرة، مثلما في ولاية نيوهامبشير، لكنه يبقى انتخاباً للمندوبين حيث يذهب الناخبون إلى مراكز الاقتراع، يدلون بأصواتهم لمرشح، والمرشح الذي يحصل على نسبة أصوات أكثر يكسب 23 مندوباً من المشاركين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري و32 من المندوبين المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي.

صورة لأوباما تعود لـ2007 حيث يتحدث من أحد المزارع


يعرف المرشحون والناخبون مرشح الحزب قبل انعقاد المؤتمر، فلو حصل مرشح جمهوري على 1,237 مندوبا إلى المؤتمر العام يكون هو المرشح للرئاسة، ولو حصل المرشح الديمقراطي على 2,383 من مندوبي المؤتمر يصبح المرشح للرئاسة.


مع وصول الانتخابات التمهيدية إلى نتائج يوم "الثلاثاء الكبير" يحظى عادة المرشح المفضّل على عدد من المندوبين يؤهله لحسم المعر كة ولم نشهد منذ عقود تأخيراً في حسم النتائج أو أن يختار المؤتمر العام مرشح الحزب.


هذا العام يناسب يوم الثلاثاء الكبير يوم 1 مارس 2016 حين تنتخب 15 ولاية مندوبيها للمؤتمر العام، أي قبل أربعة أشهر من مؤتمر الحزب، وقبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية، وهذا يعطي مرشحي الحزب الوقت الكافي لحملة انتخابية طويلة هدفها إقناع الناخبين الأميركيين بمن يكون أفضل رئيس للولايات المتحدة الأميركية.

في نوفمبر سيكون للأميركيين رئيس جديد، ويدلي الناخبون بأصواتهم لمرشح، ومن يفوز بعدد أكبر من مندوبي الولايات يكون هو الفائز!


وهذه أيضاً انتخابات مباشرة لكنها في الحقيقة على درجتين. فالولايات الأميركية "متحدة" والنظام الانتخابي فيها يعكس صورة هذا الاتحاد. فكل ولاية لديها عدد من المندوبين في "المجمع الانتخابي" يساوي عدد نوابها وشيوخها الاتحاديين، وعندما يفوز مرشح ما في ولاية يكون حصل على عدد المندوبين إلى "المجمع الانتخابي" الذي في الحقيقة "ينتخب" الرئيس، أو بكلام أدق، من يحصل على أكثر من نصف أعضاء "المجمع الانتخابي" يكون هو الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية.


ومن المفارقات المعبّرة هو أن مرشحاً من الممكن أن يحصل على 270 مندوباً ويكون هو رئيس الولايات المتحدة المنتخب من دون أن يحصل على الأكثرية الشعبية. فجورج بوش فاز العام 2000 بـ271 مندوباً و50 مليون و462 صوتاً وأصبح رئيساً، لكن منافسه ألبرت غور حصل على 51 مليون صوتاً وحصل على 266 مندوباً وخسر الانتخابات.


السبب بسيط، ويعود إلى أن الأكثرية الساحقة للولايات الأميركية تعطي كل مندوبيها لمرشح عندما يفوز بأكثرية أصوات الناخبين في الولاية، فالبرت غور فاز بفارق مليون صوت على جورج بوش في كاليفورنيا وحاز على مندوبي الولاية جميعاً، وفاز جورج بوش على ألبرت غور في ولاية فلوريدا بفارق 537 صوتاً وحاز على كل المندوبين.


فمن يأخذ أكثر يأخذ كل شيء!

الأكثر مشاهدة


التعليقات