المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أمس، عن احتجاز السلطات عددا من طلاب الجامعات والمسعفين في معتقلات خاصة بأجهزة استخبارات قيادة عمليات بغداد، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات ضد «رموز الفساد»، كما حذرت قوات الحشد الشعبى من تنفيذ تنظيم «داعش» هجمات بعدد من المناطق العراقية، مستغلًا الوضعين الأمنى والسياسى الراهنين في البلاد، وأصدر «الحشد» بيانا على خلفية مقتل 6 من عناصره وإصابة 17 آخرين، بينهم آمر اللواء 20، مؤكدا أن عددا من المناطق المحررة تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل جماعات داعش، وواصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم، وحاول بعضهم اقتحام مبنى مجلس محافظة كربلاء، مساء أمس الأول، وواجهتهم قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وأضرم المحتجون النيران في القنصلية الإيرانية بالنجف، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، من أجل تأكيد رفضهم التدخل الإيرانى في شؤون العراق الداخلية، ولاسيما دعمها للنخبة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الدولة.
سياسياً، لم يتم التكهن بأى أسماء مرشحة للحكومة العراقية المقبلة، ولكن رئيس الوزراء السابق، زعيم ائتلاف النصر في العراق، حيدر العبادى، أعلن رفضه أن يكون طرفا في اختيار مرشح جديد لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما اعتبر محمد آل حيدر، النائب عن تحالف «سائرون»، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، أن استقالة عادل عبدالمهدى جاءت متأخرة ولن تعالج الأخطاء التي ارتُكبت خلال المظاهرات، داعيا إلى محاسبة المسؤولين في الحكومة الذين تورطوا بدماء المتظاهرين، وعدم الاكتفاء بالاستقالات. وأمام رئيس الجمهورية، برهم صالح، 15 يوما لتكليف مرشح جديد من الكتلة البرلمانية الأكثر تمثيلا، لمنصب رئيس الوزراء، على أن يتولى المُكلف تشكيل الحكومة خلال مدة أقصاها 30 يومًا لعرضها على البرلمان.