المصدر / وكالات - هيا
رغم الموقف الفرنسي الرافض لاستقبال الدواعش، دون دراسة كل ملف على حدة، أعلنت تركيا، الاثنين، أنها رحلت 11 فرنسياً يشتبه بأنهم "مقاتلون إرهابيون أجانب" إلى بلادهم. وذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان أنه "تم ترحيل 11 مواطناً فرنسياً إلى بلادهم"، في إطار الجهود الرامية لإعادة نحو 1200 أجنبي من أعضاء تنظيم داعش محتجزين في تركيا.
كما أعلنت أن 1200 عنصر أجنبي في التنظيم لا يزالون محتجزين لديها.
وكانت الوزارة أعلنت الأسبوع الفائت أنّ 59 "إرهابياً أجنبياً" تم ترحيلهم إلى بلدانهم منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر مع بدء عملية الترحيل، وأعيد 26 منهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
كما قال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل جاتاكلي إنّ "تركيا ليست سجناً مفتوحاً لأحد أو فندقاً"، مشيراً إلى أن السلطات التركية سترحّل كل المشتبه بهم إلى بلدانهم.
يذكر أن أنقرة كانت انتقدت عدة دول أوروبية ومن بينها فرنسا، لرفضها استعادة مواطنيها الذين غادروها للانضمام لداعش في سوريا والعراق.