• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 09/12/2019 - 05:08 بتوقيت نيويورك

العراق.. الحشد يقر بمشاركة مسلحيه في هجوم الخلاني

العراق.. الحشد يقر بمشاركة مسلحيه في هجوم الخلاني

المصدر / وكالات - هيا

أقر الحشد الشعبي للمرة الأولى بإطلاق مسلحيه النار ليلة الجمعة في ساحة الخلاني والمنطقة المحيطة بها وسط بغداد، في حين اغتال مسلحان مجهولان، في وقت متأخر من مساء الأحد، ناشطا بارزا في الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة.

وقالت مصادر عراقية إن عملية الاغتيال جرت في مدينة كربلاء، بينما كان الناشط فاهم الطائي (53 عاما)، في طريق العودة إلى منزله من المظاهرات المناهضة للحكومة.

وشارك الطائي منذ الأسابيع الأولى في الاحتجاجات المطالبة بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم في العراق منذ 16 عاما، ويتهمها الشارع بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران.

وقتل أكثر من 450 شخصا، وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح، منذ انطلاق المظاهرات المناهضة للحكومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، ويقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.

وكان الطائي، وهو متزوج ولديه أطفال، من المنتقدين علنا للتهديدات التي يتعرض لها الناشطون.

وكتب عبر صفحته على فيسبوك قبل أقل من 24 ساعة من اغتياله "سننتصر ويعود الوطن لنا رغما على أنوفكم.. رغم الوجع بداخلنا، إلا أننا نبتسم بغضا بكم وبأحزابكم العفنة".

وتأتي هذه الأحداث عقب قرار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي إعفاء قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي على خلفية مقتل وإصابة عشرات في ساحة الخلاني وسط بغداد.

جاء ذلك بالتزامن مع بدء لجنة الأمن والدفاع النيابية اجتماعاتها بحضور كبار الضباط الأمنيين لمناقشة الأحداث التي شهدها العراق، حيث قررت اللجنة أن تناقش اليوم الاثنين أحداث جسر السنك وساحة الخلاني.

من جانب آخر تعهّد الرئيس العراقي برهم صالح لدى لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، بالقبض على من هاجموا المتظاهرين.

وكان مسلحون ملثمون اقتحموا ساحة الخلاني وسط بغداد مساء الجمعة الماضي بسيارات مدنية رباعية الدفع، وأطلقوا النار بصورة عشوائية من أسلحة رشاشة على المعتصمين المحتجين، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 120 آخرين بجروح، وفق مصادر طبية وأمنية وشهود عيان.

وتسود مخاوف من أن يكون الحادث مقدمة لموجة جديدة من أعمال العنف في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة، والتي اندلعت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك بينما، أقر الحشد الشعبي بإطلاق مسلحيه النار ليلة الجمعة في ساحة الخلاني والمنطقة المحيطة بها وسط بغداد، لكنه قال إن مسلحيه تدخلوا استجابة لاستنجاد متظاهرين تعرضوا للاعتداء من مخربين اشتبكوا مع مسلحي سرايا السلام الموالين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وهذه أول مرة يقر فيها الحشد بوجود مسلحيه في مواقع تجمع المحتجين المناوئين للحكومة، حيث كرر على مدى الأسابيع الماضية أن مسلحيه لا يكلفون بمهام حفظ الأمن أو غير ذلك في مواقع المظاهرات.

ويتكون الحشد من فصائل مسلحة شيعية في الغالب، وهو رسميا قوة تابعة للدولة، لكن مراقبين يرون أنها لا تأتمر بأوامر الحكومة وإنما قادتها الذين يرتبط البعض منهم بصلات وثيقة مع إيران.

وفي النجف عاد الوضع إلى طبيعته بعد أن شهدت المدينة الأسبوع الماضي سلسلة مواجهات وحرق مبان من قبل محتجين، بينها مبان دبلوماسية، سقط على إثرها عدد من الضحايا.

في هذه الأثناء تستمر الاعتصامات في ساحة الصدرين بمركز المدينة في ظل مطالب تركز على العيش الكريم وتحقيق العدالة الاجتماعية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الأكثر مشاهدة


التعليقات