المصدر / وكالات - هيا
تنطلق بعد ساعات اجتماعات القمة الخليجية الأربعين التي تعقد في العاصمة السعودية الرياض. وكان المجلس الوزاري التحضيري قد اختتم اجتماعاته أمس بعد بحث ترشيح مرشح الكويت نايف الحجرف لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وأعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن ثقتهم في أن القمة "ستعزز مسيرة التعاون، وتحقق تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتضامن والتكامل".
ورغم أن القمة الخليجية تعقد في العاصمة السعودية، فإن الإمارات هي التي تتولى رئاسة الدورة الأربعين لمجلس التعاون خلفا لسلطنة عمان التي تولت رئاسة الدورة 39.
وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي إن بلاده لم تنقطع عن التفاؤل بحل الأزمة الخليجية، وأضاف أن خطوات المصالحة وقنواتِ إنهاء الخلاف تسير في اتجاه إيجابي، ووفق خطوات ثابتة ومتقدمة.
وأكد المسؤول الكويتي أنه ليس قلقا على الإطلاق من الأجواء التي ترافق الجهود لإنهاء الخلاف، وأنه متفائل بأن هذا الخلاف سيكون جزءا من الماضي قريبا.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني لوكالة الأنباء السعودية أن انعقاد الدورة الأربعين "دليل ناصع على حرص القادة على انتظام عقد القمم الخليجية حفاظا على منظومة مجلس التعاون التي أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات".
وأضاف الزياني -وفق ما نقل موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون- أن المرحلة المقبلة ستشهد "تطورا كبيرا في تنمية علاقات مجلس التعاون مع العديد من الدول والتكتلات العالمية، بما في ذلك استئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الدول الصديقة".