المصدر / وكالات
هدد الرئیس الإیرانی حسن روحانی بـ "الرد بقسوة" على دول جوار إيران التي اتهمها بـ "وضع العراقيل أمام الاتفاق النووي" على حد زعمه.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية "إرنا"، عن روحاني قوله :" لو استمرت هذه الدول بهذه الممارسات فإنها ستتضرر من جرائها ولو کانت هناك ضرورة فإننا سنتصرف بحزم لأنه لایمکن الصداقة والمحبة من جانب واحد ولو أراد بلد ما المساس والإضرار بمصالحنا الوطنیة فإننا سنرد بشکل قاطع" .
وأضاف: نأمل بأن لاتصل هذه الممارسات إلی هذا الحد وتنظر دول المنطقة إلى المصالح المشترکة لأن إیران لن تسعی لأن تکون قوة متفوقة في المنطقة".
وتعليقا على المحادثات السورية المتعثرة بين النظام والمعارضة في جنيف، اتهم الرئيس الايراني " بعض الدول" التي لم يسمها، بأنها " تقوم بعرقلة تسویة القضیة العراقیة والسوریة ".
ونفى الرئيس الايراني في حوار متلفز مساء الثلاثاء، مشاركة طهران في استمرار القتل وتأزيم الوضع الانساني والسياسي في سوريا، وبرر تواجد الحرس الثوري بـ "مكافحة الارهاب"، على الرغم من أن مشاركة قوات بلاده العسكرية في سوريا تعتبر من الأسباب الأساسية لفشل المفاوضات وإطالة أمد الحرب في سوريا، بحسب الاطراف الدولية.
وقال روحاني التي تشارك بلاده في القتال بسوريا إلى جانب النظام: نحن مستعدون لابداء المساعدة ولهذا نشارک في المفاوضات بشکل فعال وخاصة أننا نری أن القضیة السوریة تحل فقط عبر المفاوضات السیاسیة ولیس الخیارات العسکریة" على حد تعبيره.
وحول التوتر القائم بین ترکیا وروسیا قال: نحن لا نرغب أبدا بأی توتر بین دول المنطقة خاصة بین الدول الجارة التي لها علاقات جیدة للغایة معنا ". وأضاف : لدینا علاقات جیدة ووثیقة مع روسیا وأیضا مع ترکیا والتوتر بین البلدین أمر خطیر .