المصدر / وكالات
اعتبرت إسرائيل عملية الطعن وإطلاق النار في القدس الأربعاء نوعية، فيما لم تحل إجراءات الدولة العبرية الأمنية دون وقوع مثل هذه الهجمات.
وقتل خلال العملية 3 شبان فلسطينيين من مدينة جنين، بعد أن قاموا بعملية إطلاق نار وطعن وكان بحوزتهم متفجرات وفق الشرطة الإسرائيلية.
وحدث الهجوم في باب العامود بالقدس المحتلة. ومن تلك المنطقة أكد الحاج محمود المنير المقدسي المتواجد هناك منذ سنوات طويلة أن الأوضاع لم تكن يوماً بهذا السوء.
وروى المصور الصحافي المقدسي رامي الخطيب ما شاهده عقب الهجوم قائلاً "توجهنا للسور وشفنا 3 جثث مرمية على الأرض وأغلقوا الشارع ومنعوا الحركة".
أما موشيه نوسباوم، وهو صحفي إسرائيلي مختص بشؤون الجيش والشرطة، فقال إن أجهزة الأمن "تتعامل مع هذه العملية بطريقة مختلفة وجدية جداً، هذه ليست عملية كسابقاتها استعملت فيها السكاكين وسلاح من نوع كارلو غوستاف ومواد متفجرة هذه المكونات تؤكد أن النية كانت لعملية كبيرة مع كثير من القتلى والمقصود لم يكن هؤلاء الجنود بل الإسرائيليون الذين يدخلون ويخرجون من هنا".
وأكد نوسباوم أن إسرائيل "لا تملك حلا لهذه العمليات برغم الإجراءات الأمنية والتضييق وهدم البيوت والإعدامات الميدانية والسجن والأسر وكل ردات أفعالها".
يذكر أن القدس شهدت عملية طعن الأسبوع الماضي بعد فترة هادئة نسبياً.