المصدر / وكالات
أعلنت الولايات المتحدة أنها تأمل في إظهار حلفائها خلال اجتماع وزاري للناتو في بروكسل هذا الأسبوع استعدادهم لزيادة المساهمة في الحرب على تنظيم "داعش" وردع روسيا في شرق أوروبا.
- وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الثلاثاء 9 فبراير/شباط، إنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لخطة الولايات المتحدة في تسريع الحملة ضد "داعش" لوزراء دفاع دول الناتو يوم الخميس.
وصرح كارتر للصحفيين المسافرين معه قائلا: "لا أعتقد أن أي شخص راض عن وتيرة (الحملة) لهذا السبب نحن نبحث عن تسريعها. من المؤكد أن الرئيس غير (راض)".
وأشارت واشنطن إلى الحاجة لمدربين للجيش والشرطة فضلا عن مساهمات من قوات العمليات الخاصة، بما في ذلك من الحلفاء العرب السنة الذين يعبرون الآن عن رغبة جديدة في المساهمة.
وأضاف كارتر: "لدينا صورة عمليات واضحة جدا للقيام بذلك. الآن نحتاج فقط الموارد والقوات للتنفيذ"، في إشارة إلى خطط لاستعادة الموصل معقل "داعش" في العراق، والرقة معقل التنظيم في سوريا.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية للكونغرس يوم الثلاثاء إنه يستبعد تنفيذ عملية بقيادة العراق لاستعادة مدينة الموصل في 2016.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء دفاع الناتو الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران قرب حلب.
وخطط الولايات المتحدة لزيادة لإنفاق العسكري في أوروبا أربعة أضعاف ليصل إلى 3.4 مليارات دولار في العام المالي 2017، هي محور الاستراتيجية التي تشكلت ردا على انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى الاتحاد الروسي في 2014.
وقال كارتر: "أتطلع أن يحاكي آخرون في حلف شمال الأطلسي استثمارنا"... الخطة تهدف إلى نقل حلف شمال الأطلسي إلى "وضع الردع الكامل" لإحباط أي نوع من العدوان... "لن تبدو وكأنها مثل ما جرى في أيام الحرب الباردة لكنها ستشكل ردعا قويا بمعايير اليوم".
يذكر أن البنتاغون يطالب بتخصيص نحو 583 مليار دولار للنفقات العسكرية، بما في ذلك 58.8 مليارا للعمليات الأمريكية في الخارج، ويطالب بمضاعفة النفقات على العمليات ضد "داعش" لتبلغ 7.5 مليارات.
من جهة أخرى صرّح السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بأن المبلغ الذي طالب البنتاغون بتخصيصه للعمليات الخارجية أقل بـ17 مليارا من المبلغ المطلوب في عام 2017 ويجب زيادته.