المصدر / وكالات - هيا
دعت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، إلى إنهاء فوري لاستخدام السلاح في الصراع في الشرق الأوسط بين إيران والولايات المتحدة وحثت على بذل جهود لاستئناف الحوار.
وذكرت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير ليين، في إفادة صحافية قبل أن تتوجه إلى لندن أنها ستناقش الوضع مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.
وأضافت للصحافيين بعد اجتماع مع مفوضي الاتحاد: "يجب أن يتوقف استخدام الأسلحة فورا لإفساح المجال للحوار، مضيفة: "يتوجب علينا بذل كل ما في وسعنا لإحياء المحادثات...".
ومن جانبه، اعتبر مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق تتمركز فيهما قوات للتحالف بينها قوات أوروبية، "مثال جديد على التصعيد".
وقال بوريل في مؤتمر صحافي في بروكسل: "الهجمات الصاروخية الأخيرة على قاعدتين في العراق تستخدمهما القوات الأميركية والتحالف، بينها قوات أوروبية، مثال جديد على التصعيد والمواجهة المتزايدة".
يأتي ذلك فيما أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، انيغريت كرامب-كارينباور، الأربعاء، أن ألمانيا تدين "بشدة الاعتداء" الإيراني بإطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنوداً أميركيين في العراق.
وقالت في حديث لشبكة "ايه ار دي": "لقد تبين أنه من الضروري الآن ألا ندع هذه الدوامة تتفاقم أكثر"، موضحة أنه يعود "قبل كل شيء إلى الإيرانيين عدم التسبب بتصعيد جديد".
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية. وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.