المصدر / وكالات - هيا
اتهم الجيش الليبي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنقل أسلحة وإرهابيين متعددي الجنسيات إلى ليبيا. وحمله مسؤولية انتشار الإرهاب في أوروبا.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن قاعدة معيتيقة أصبحت قوة عسكرية تركية خالصة. وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، الجمعة أن "تركيا لم تكن عبر التاريخ ممر سلام لليبيا، فالسلام يمر عبر القضاء على التواجد التركي في ليبيا".
وأكد أن "أكثر من 2000 إرهابي تم نقلهم إلى ليبيا من تركمان سوريا وميليشيات لواء سمرقند وسلطان مراد ونور الدين زنكي وعناصر إرهابية أخرى، عن طريق مطاري معيتيقة ومصراته". وتابع "قوات حكومة (الوفاق برئاسة فايز) السراج مكونة من مجموعة مليشيات مدرجة على لائحة مجلس الأمن مثل البيدجا والعمو".
وشدد المسماري، على أن "أردوغان هو المسؤول عن الإرهاب في أوروبا، ويقود الإرهابيين في طرابلس ويروج الإشاعات قبل مؤتمر برلين". وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن "تصريحات أردوغان مليئة بالأكاذيب ويحلم بأشياء لا يمكن تحقيقها على الأرض مع وجود الجيش الليبي".
مؤتمر برلين
وتستضيف برلين الأحد مؤتمرا دوليا للبحث في حل سلمي للنزاع في ليبيا يتوقّع أن يشارك فيه الطرفان المتحاربان.
وسيشارك في المؤتمر الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وسعت اليونان للمشاركة في المحادثات لكنّها لم تُدعَ إلى المؤتمر.
وتسعى ألمانيا والأمم المتحدة لإقناع طرفي الصراع في ليبيا داعميهما الأجانب للاتفاق على هدنة وآلية للمراقبة كخطوة أولى على طريق السلام.
تركيا جزء من المشكلة
وكان رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، قال السبت، إن المجتمع الدولي على يقين من فشل حكومة "السراج"، في إشارة إلى حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، مضيفاً أن "تركيا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في ليبيا".
ونقلت قناة ليبيا على "تويتر" عن صالح تأكيده أنه يجب خروج ما سمّاها "العصابات" من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن "تركيا تهدف لفرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا"، مشدداً على أن "الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده".