المصدر / وكالات - هيا
يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يوم الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني الجاري في الساعة 17:00 مساء بتوقيت غرينتش.
وسيعقد ترمب اجتماعين متعاقبين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنافسه السياسي بيني غانتس الاثنين، وسيعرض عليهما على الأرجح بعض تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.
وسيلتقي ترمب نتنياهو أولاً ثم سيجتمع بغانتس، المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو، مشيراً إلى أن المحادثات ستستمر يوم الثلاثاء.
وكان نتنياهو قال إنه سيلتقي ترمب يومي الاثنين والثلاثاء، بينما قال غانتس إنه سيجتمع بالرئيس الأميركي يوم الاثنين.
ويقول البيت الأبيض إنه احتفظ بالسرية التامة بخصوص تفاصيل الخطة. لكن بعض التسريبات التي نقلتها الصحف الإسرائيلية وبعض المحللين تفيد بأن "أمن إسرائيل" سيكون الأولوية القصوى في هذه الخطة.
يذكر أن إدارة ترمب كانت قد اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما اعترفت بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة وكذلك سحبت إقرار الإدارات السابقة بعدم شرعية المستوطنات.
إسماعيل هنية: الخطة الأميركية لن تمر
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الأحد، أن خطة السلام الأميركية "لن تمر"، مشيراً إلى أنها ربما تقود الفلسطينيين "إلى مرحلة جديدة في نضالهم"، حسب تعبيره.
وقال هنية في تصريح صحافي، الأحد، إن حماس ترفض ما وصفها بـ"المؤامرة"، مضيفاً: "نعتبرها معركة والتراجع فيها حرام علينا".
وأعقب إعلان هنية إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وسبق تصريح هنية، تهديد مسؤولين فلسطينيين في رام الله بالانسحاب من اتفاقات أوسلو التي تحدد العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إذا ما أعلنت الإدارة الأميركية عن خطتها المرتقبة لحل النزاع في الشرق الأوسط.
ولم يتلق الفلسطينيون الذين يقاطعون البيت الأبيض منذ نقل السفارة الأميركية إلى القدس، دعوة لحضور اجتماعات في واشنطن.
غارة على غزة
ميدانياً، أغارت طائرة عسكرية إسرائيلية، مساء الأحد، على موقع في جنوب قطاع غزة، حسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الذي أكد أن الموقع تابع لحركة "حماس".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الغارة جاءت "رداً على إطلاق قذيفة صاروخية وبالونات متفجرة من القطاع باتجاه إسرائيل في وقت سابق اليوم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، مساء السبت، غارات جوية على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة.