• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 27/01/2020 - 05:01 بتوقيت نيويورك

الحرس الخاص لأردوغان يثير الغضب في الجزائر

الحرس الخاص لأردوغان يثير الغضب في الجزائر

المصدر / وكالات - هيا

أثار عناصر الحرس الشخصي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غضب وحفيظة الجزائريين أمس الأحد بعدما قاموا بتفتيش قاعة المؤتمرات التي احتضنت اللقاء الصحافي لأردوغان ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، بالكلاب البوليسية وتكفّلوا تأمينها قبل وصول الرئيسين.

واعتبر الجزائريون هذا التصرف إهانة وتشكيكاً في استقرار بلادهم واستصغاراً لمؤسساتها الأمنية.

وكان أردوغان قد وصل الأحد إلى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من تبون. وتصدرت الأزمة الليبية المباحثات بين الرئيسين، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا.

وقبل بداية المؤتمر الصحافي للرئيسين، فوجئ الصحافيون بدخول الأمن التركي لقاعة المؤتمرات لتفتيشها بالكلاب البوليسية، في خطوة قوبلت بانتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتُبرت هذه الحركة مهينة ومسيئة وتنمّ عن عدم احترام أردوغان للجزائر، باعتبارها المسؤولة على تأمين زيارات ضيوفها وحمايتهم في كل الأماكن التي يتنقلون إليها على أراضيها.

واعتبر الناشط الجزائري الحبيب العليلي أن الحرس الخاص لأردوغان تصرفوا "وكأنهم أصحاب الأرض وليسوا ضيوفاً"، مؤكداً أن هذا الأمر يُعد "خرقاً واضحاً للبروتوكول وللتشريفات وللسيادة الوطنية".

ومن جانبه، عبّر الصحافي الجزائري رشدي شياحي عن استيائه من هذه الخطوة، باعتبار "أن التحضير لزيارة الرئيس التركي يتم من طرف سلطات البلدين ولا يحتاج لأن يستنجد الأمن الرئاسي التركي بكلب حراسة لمهمة تفتيش القاعة"، مضيفاً أنه "لا يعتقد أن حرس أردوغان الشخصي والرئاسي قد قام بهذا السلوك حين شارك قبل أيام بمؤتمر برلين الدولي إلى جانب رؤساء وقادة دول، حول الأزمة الليبية".

أمّا الناشط بكر بن ناقة، فقد تساءل عن دوافع قيام الأمن الرئاسي التركي بتفتيش القاعة التي ستحتضن اللقاء الصحافي للرئيسين، متسائلاً "هل هي فقدان الثقة في قدرة الجزائر على تأمين إقامة وتنقلات أردوغان داخل الجزائر؟". واعتبر أنّ ذلك يعدّ "إهانة للجزائر حكومة وشعباً".

الأكثر مشاهدة


التعليقات