المصدر / وكالات
احتفل مئات الشباب في مدينة تعز، وسط اليمن، مساء امس الأربعاء، بالذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير/شباط السلمية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على وقع المعارك المتصاعدة بين الجيش الوطني والحوثيين.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن "شباب الثورة" أوقدوا الشعلة الخامسة لثورة فبراير/شباط، في شارع جمال عبد الناصر، وسط المدينة، ورفعوا الأعلام الوطنية، رغم أجواء حرب الشوارع التي تعيشها المدينة منذ أبريل/نيسان الماضي، بالتزامن مع احتفالات مماثلة في مأرب، شرقي البلاد.
وكان شباب الثورة في مدينة تعز، التي تعرف بـ"مهد الثورة"، قد نظموا في ذات الشارع، نهار اليوم، حفلا فنياً بمناسبة ذكرى الثورة، وقالوا إنها "مستمرة في اقتلاع نظام صالح، رغم الحصار المفروض عليها منذ أشهر".
وعلى صعيد الاشتباكات الميدانية، شهدت تعز اليوم معارك عنيفة، بين الجيش الوطني مدعوما بالمقاومة الشعبية، والحوثيين، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات، فيما أصيب مدنيون بقصف مدفعي شنه الحوثيون وقوات صالح.
وقالت المقاومة الشعبية، في بلاغ على حسابها بموقع تويتر، إن "المعارك التي دارت في دوّار المرور، ووادي عيسى، وجبل حبشي غربي المدينة، وبلدة الأقروض جنوبها، إضافة إلى غارات التحالف بمديرية المخا، أسفرت عن مقتل 18 مسلحا حوثيا وإصابة العشرات".
و ذكرت المقاومة، أن معارك الأربعاء، أسفرت عن مقتل أحد أفرادها، وإصابة 10 آخرين، فيما لم يصدر أي تعليق من الحوثيين الذين لا يعلنون عادةً عن قتلاهم .
إلى ذلك، قالت مصادر طبية وشهود عيان، للأناضول، إن "مدنيا قتل بقذيفة دبابة أطلقها الحوثيون، مساء اليوم الأربعاء، على قرية صبر الموادم، وسط محافظة تعز، وأصيب 7 آخرين بينهم طفل وامرأة، في حصيلة أولية، و تواصل القصف المدفعي.