المصدر / وكالات - هيا
تفقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مخيم اللاجئين السوريين في العاصمة أديس أبابا بمناسبة قدوم عيد الفطر، وقدم هدايا العيد إلى مئة أسرة سورية لاجئة، قائلا إن إثيوبيا بلد مضياف يستقبل اللاجئين.
وخلال الزيارة خاطب آبي أحمد اللاجئين بقوله "نعلم الظروف التي أجبرتكم على ترك بلدكم بسبب الحرب الدائرة هناك، واختياركم لنا نفتخر به، فإثيوبيا هي بلد المضياف التي تستقبل المهاجرين بقلب وعقل مفتوحين، وما تعانونه اليوم هو مؤقت، وحتى يمر اعتبروا إثيوبيا بلدكم الثاني".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في إثيوبيا نحو تسعة آلاف، ويواجهون أوضاعا معيشية صعبة بسبب الفقر والبطالة المنتشرين في البلاد، والتي أثرت سلبا على الكثير من الإثيوبيين أيضا.
ويحق للسوريين زيارة إثيوبيا بموجب تأشيرة سياحية لمدة شهر واحد فقط، مما يجعل مستقبلهم مجهولا في هذه البلاد مع انقضاء فترة التأشيرة.
وحسب المعلومات الواردة من الأمم المتحدة، فإنه في حال سماح الحكومة الإثيوبية يمكن للسوريين هناك أن يأخذوا وضعية اللاجئ، ليتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها 900 ألف لاجئ يعيشون في إثيوبيا.
وتعتبر إثيوبيا -وهي ثاني دولة أفريقية من حيث أعداد اللاجئين على أراضيها- وجهة جديدة للاجئين السوريين.
المصدر : الجزيرة + وكالات