المصدر / وكالات - هيا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات الأميركية أجرت مناورات حية في مياه الخليج في الفترة بين 19 و21 من مايو/ أيار الجاري، وذلك في إطار زيادة القدرة الأميركية على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد تواجهه.
وأفاد موقع "dvidshub" التابع للبنتاغون أن مجموعة سفن باتان البرمائية ووحدة المارينز الاستكشافية نفذتا تدريبا مشتركا مع طائرات سي 130 المعدة للهجوم على الأهداف البرية والبحرية، والتابعة لقيادة العمليات الخاصة في مياه الخليج.
وقال قائد المجموعة البرمائية الكابتن لانس ليشير "إن المناورة شكلت فرصة كبيرة لإشراك هذه الطائرات في مهام وحدات المارينز، بحيث تم استخدام الرصاص الحي والتدرب على ضربات سريعة ومدمرة بدقة عالية ضد أهداف تشكل تهديدا للسفن البرمائية".
وأضاف أن هذه المناورة تزيد من قدرة القوات الأميركية على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد قد تواجهه خلال تنفيذها مهماتها المشروعة في حفظ الأمن البحري وأمن شركائها في الخليج، وفقا لما جاء في الموقع.
وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بسبب اتهام كل طرف للآخر بالتعرض لقواته المتواجدة في مياه الخليج.
تحذير أميركي
وحذر الجيش الأميركي الأربعاء السفن الدولية -وخاصة في مياه الخليج العربي- من الاقتراب من السفن التابعة للولايات المتحدة مسافة أقل من 100 متر، معتبرا أن من يتجاوز تلك المسافة يشكل تهديدا لأمن قواتها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء، أن القوات البحرية أصدرت تحذيرا للبحارة في المياه الدولية، وخاصة مضيق هرمز، بالبقاء على بعد 100 متر على الأقل من سفنها الحربية.
وقال المسؤول: "إن الاقتراب مسافة أقل من 100 متر من السفن العسكرية الأميركية، قد يعتبر تهديدا ويواجه إجراءات دفاعية قانونية"، مؤكدا أن "هذا التحذير الجديد لا يمثل تغييرا في قواعد أداء قوات الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قال الجيش الأميركي إن 11 سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، اقتربت إلى مسافة خطيرة من سفن عسكرية أميركية في الخليج، واصفا الخطوة بأنها "خطيرة واستفزازية".
وهذا الشهر قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بنسف وتدمير أي قوات إيرانية تعترض قوات بلاده في مياه الخليج، وذلك بعد تأكيد البحرية الأميركية تعرّض زوارق إيرانية لبعض القطع التابعة لها في الخليج.