• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 12/02/2016 - 04:06 بتوقيت نيويورك

خلافات ساسة إيران تجهض مؤتمرها النفطي في لندن

خلافات ساسة إيران تجهض مؤتمرها النفطي في لندن

المصدر / وكالات

يشير قيام إيران بإلغاء مؤتمر كان من المفترض أن تكشف فيه عن عقود استثمار، وتعرضها على شركات النفط الدولية، إلى مشاحنات سياسية تعرقل خططها لإحياء قطاع الطاقة.

وعزت إيران إلغاء المؤتمر إلى عقبات في الحصول على تأشيرات لدخول بريطانيا للمندوبين الإيرانيين لعقد المؤتمر، الذي كان مقرراً في لندن في الفترة من 22 إلى 24 فبراير، بحسب وكالة "رويترز".

في المقابل، يقول مسؤولون أجانب بقطاع النفط إن "صراعات سياسية في إيران حيث ستجرى الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق هذا الشهر، ربما تفسر سبب التأخير مع سعي طهران لاجتذاب استثمارات كبيرة في أعقاب رفع العقوبات الدولية عنها الشهر الماضي.

وتشكل عقود النفط والغاز الجديدة حجر الزاوية في خطط إيران لزيادة إنتاج الخام إلى مستوياته قبل العقوبات، البالغة 4 ملايين برميل يومياً، إضافة إلى حاجة البلد العضو في منظمة "أوبك" الملحة لاستثمارات أجنبية بنحو 200 مليار دولار للوصول الى هذا الهدف.

وأدت العقوبات التي فرضت في 2012 على برنامج إيران النووي إلى فقدانها مليارات الدولارات. وتريد طهران الآن من الشركات الأجنبية إحياء حقولها النفطية العملاقة القديمة، وتطوير حقول جديدة للنفط والغاز من خلال مشاريع مشتركة مع شركاء إيرانيين.

وتم إرجاء المؤتمر خمس مرات بسبب العقوبات. لكن في هذه المرة يبدو أن خلافات داخلية حول هيكل عقود استثمارات النفط والغاز منعت أي إعلان عن الشروط التجارية.

وقال مسؤول نفطي أجنبي بارز: "هناك مشاحنات داخلية شديدة حول العقود الجديدة".

وأضاف: "لم يعرض الإيرانيون علينا الصيغة النهائية للعقود حتى الآن.. لم يتم إقرار أي شيء بشكل نهائي".

وقال مسؤول إيراني كبير بقطاع النفط لرويترز في نوفمبر، إن "عقود النفط الإيرانية التي تغطي نحو 52 مشروعا ستتضمن شروطا مرنة تأخذ في الاعتبار تقلبات أسعار النفط ومخاطر الاستثمار".

وكانت "بي.بي" البريطانية و"توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"لوك أويل" الروسية، من بين 135 شركة حضرت مؤتمرا في طهران في نوفمبر للاطلاع على العقود الجديدة. لكن المسؤولين التنفيذيين الذين كانوا يتوقعون رؤية نماذج للعقود لم يتلقوا سوى بيانات عن الحقول المعروضة للاستثمار، وبعض العروض العامة عن الشكل الذي ستكون عليه الصفقات الجديدة.

ويرفض المعارضون المتشددون للرئيس الإيراني حسن روحاني، سياسات عملية العقود الجديدة بقوة، قائلين إنها تتعارض مع الدستور الذي ينص على أن احتياطيات إيران من الموارد الطبيعية لا يمكن أن يتملكها أجانب. وينتقد المتشددون أيضاً الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015 وأدى إلى رفع العقوبات.

وفي محاولة للتصدي للانتقادات، رفض وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه الدعوات "غير المنطقية" لمنع مشاركة شركات الطاقة الأجنبية، مصرا على أن نماذج العقود الجديدة لا تعتبر خيانة بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "شانا" يوم الثلاثاء.

وقالت مصادر بقطاع النفط إن المتشددين يريدون أن يكون لهم دور أكبر في نظام التعاقد، تحدد بموجبه وزارة النفط شركات إيرانية معينة لتصبح شركاء للشركات الأجنبية.

ويتوقع رجل أعمال إيراني في مجال النفط، مزيدا من المشاكل لزنغنه وشركة النفط الوطنية الإيرانية، في أعقاب الانتخابات التي ستجرى في 26 فبراير.

وقال رجل الأعمال لرويترز: "ربما يزداد الموقف صعوبة أمام شركة النفط الوطنية ووزير النفط في المفاوضات مع الشركات الأجنبية، بعد الانتخابات البرلمانية، نظرا لأن هناك ضغوطا متزايدة من المتشددين".

وتابع: "لا يريد المتشددون إقصاءهم من صنع القرار في قطاع النفط. يريدون أن يشاركوا في المناقشات".

الأكثر مشاهدة


التعليقات