المصدر / القاهرة: غربة نيوز
«ديفيد مكاتي».. ضحية جديدة لأحداث العنف الذي تمارسة عناصر الشرطة في أمريكا، قتل بمدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي، ووثقت عدسات شهود العيان وكاميرات المراقبة الواقعة المأساوي
ومنذ مقتل فلويد، في مدينة مينيابوليس، اجتاحت الولايات المتحدة تظاهرات غاضبة، رفضا للتفرقة العنصرية ولعنف الشرطة المستخدم ضد المدنيين أصحاب البشرة السمراء.
ولم تفلح تلك التظاهرات تخفيف من حدة العنف الذي يستخدمه رجال الشرطة، بل زادت منه مع استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والضرب، والاعتقالات، كاميرات الهواتف المحمولة لشهود العيان في الشارع كان أداة مهمة في فضح الجرائم التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين عزّل.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مقاطع فيديو من زوايا مختلفة، التقطها شهود عيان وكاميرات مراقبة، وثقت مقتل «ديفيد مكاتي» على يد عناصر الشرطة والحرس الوطني، واقعة مقتل «مكاتي» بدأت إبان وصول قوات الأمن لفرض حظر تجول، يبدأ من الساعة التاسعة مساء، في منطقة مكتظة أمام مطعم مكاتي "يايا للشوي"، حيث كان مجموعة من الأشخاص يتناولون الطعام في الخارج.
وما أن وصلت قوات الأمن للمكان، حتى بدأت بإطلاق طلقات تعرف بـ"كرات الفلفل" التي تتسبب بتهيج العين والأنف، صوب المجتمعين أمام المطعم، مما دفعهم إلى إخلاء المكان بسرعة والدخول إلى المطعم، ومع اندفاعهم إلى الداخل، استمر رجال الشرطة بإطلاق الطلقات نحو الباب، وليس على الأرض بحسب ما ينص عليه القانون، حتى كادت طلقة منهم أن تصيب رأس ابنة أخ مكاتي التي كانت قرب الباب.