المصدر / وكالات - هيا
حسب أحدث الأرقام، فإن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الآن 12 مليونا و235 ألفا حول العالم، توفي منهم 552 ألفا، في حين تماثل للشفاء 6 ملايين و488 ألفا، وهو ما يمثل نسبة 53% من مجموع الإصابات.
وخلال آخر ٢٤ ساعة سجلت الولايات المتحدة والبرازيل أرقاما قياسية جديدة. وفي حين أعلنت رئيسة بوليفيا إصابتها بالفيروس، مدد المغرب حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا.
وقد سجّلت الولايات المتّحدة مساء الخميس أكثر من 65 ألفا و500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في حصيلة يومية قياسية، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى أكثر من 3.1 ملايين شخص، توفي منهم أزيد من 133 ألفا.
نكبة البرازيل مستمرة
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة البرازيلية اليوم أنها سجلت 42 ألفا و619 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ٢٤ الماضية، و1220 وفاة.
ووفقا لبيانات الوزارة بلغ إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البرازيل أكثر من 1.7 مليون شخص منذ ظهور الوباء، بينما وصل عدد الوفيات إلى 69 ألفا و184 شخصا.
وتحتل البرازيل الترتيب الثاني عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، قال المكتب الصحفي للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الخميس إن الرئيس في حالة صحية جيدة بعد اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.
وذكر المكتب في بيان أن "الرئيس الذي ثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 بحالة جيدة ولا يعاني من مضاعفات".
وأضاف البيان "هو بصحة جيدة ويخضع للمتابعة بشكل منتظم من قبل الفريق الطبي بالرئاسة".
إصابة الرئيسة
وفي بوليفيا أعلنت الرئيسة جانيني آنييس أنها ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت في تغريدة إنها في حالة "جيدة" وتواصل العمل وهي في العزل. وأضافت "معا سنتجاوز ذلك".
وجاء التأكيد بعد أسبوع من إعلان وزيرة الصحة البوليفية ماريا إيدي روكا إصابتها بفيروس كورونا.
وسجلت بوليفيا أكثر من 42 ألف حالة إصابة مؤكدة بالمرض و1500 وفاة، وهي واحدة من أكثر الدول تضررا في العالم من حيث نسبة الوفيات من الإصابات.
وفي المغرب، أعلنت الحكومة الخميس تمديد العمل بحالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي في سياق سعيها لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.
وتمثل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة منذ مارس/آذار إطارا قانونيا لاتخاذ إجراءات استثنائية للتصدي لانتشار كوفيد-19، كان أبرزها فرض إغلاق صحي وتقييد التنقلات إلا في حالات استثنائية.
لكن السلطات خففت الإغلاق الصحي مطلع يونيو/حزيران.
وقالت الحكومة في بيان الخميس إنه تم "تمديد الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة" تفشي الفيروس، وذلك لغاية 10 أغسطس/آب المقبل.
وتراهن الحكومة على "توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة ممكنة داخل القطاعات الإنتاجية"، وفق ما أوضح وزير الصحة خالد آيت الطالبلا هذا الأسبوع.
وفي المقابل، يستمر فرض وضع الكمامات الواقية تحت طائلة عقوبات للمخالفين.
ولا تزال ٦ مدن خاضعة للقيود بسبب ظهور بؤر للفيروس "في أماكن عمل"، لا سيّما في مزارع الفراولة الواقعة في غرب البلاد.
وبلغ عدد المصابين بالوباء في المغرب 15 ألفا توفي منهم 242.
خارج السيطرة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أنها تشكل لجنة مستقلة لمراجعة تعاملها مع جائحة مرض كوفيد-19 وكذلك تعامل الحكومات مع الوباء، وحذرت من أن الجائحة باتت خارج السيطرة، في وقت تجاوز فيه عدد المصابين 12 مليون شخص.
وقال المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس -في اجتماع عبر الفيديو مع الأعضاء الـ 194- إن حجم الوباء الذي أثر تقريبا على كل شخص في العالم "يستحق تقييما ملائما ونزيها".
وأضاف غيبريسوس "لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين"، محذرا من أن "انقسامات" الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء.
وأوضح أن اللجنة ستقدم تقريرا مؤقتا أمام الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني، ثم تقدم "تقريرا جوهريا" العام المقبل.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب انتقاد شديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اتهمت منظمة الصحة بأنها "تتمركز حول الصين"، وأبلغت رسميا الثلاثاء بانسحابها في غضون عام من المنظمة التابعة للأمم المتحدة.