المصدر / وكالات
أكدت الخارجية الأميركية علمها باختفاء مادة مشعة من مخازن إحدى المنشآت العراقية في مدينة البصرة جنوب العراق.
وكان العراق قد أخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باختفاء ما يزيد عن 10 غرامات من مادة نظير الإيريديوم.
وحذر مسؤولون عراقيون من إمكانية استخدام تلك المواد كأسلحة إذا ما وقعت في أيدي تنظيم داعش، أو أية جماعات أخرى.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أوضح أنه لا توجد مؤشرات على قدرة أي من هذه الجماعات على امتلاك مثل هذه المواد.
كما أعرب عدد من المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى عن قلقهم من استخدام تلك المواد لصناعة ما يعرف بالقنبلة القذرة.
وتبين أن هذه المادة المشعة مملوكة في الأصل لشركة اس جي اس تركيا، ومقرها في اسطنبول.
يذكر أنه لا توجد أية مناطق نفوذ لتنظيم داعش في البصرة، ذات الأغلبية الشيعية.