المصدر / القاهرة:غربة نيوز
صرح مسؤولون حكوميون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بزيارة تاريخية إلى كوبا في الأسابيع المقبلة، ستشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، بعد أكثر من نصف قرن من العلاقات العدائية بينهما.
ويقول مسؤولون أن البيت الأبيض سيعلن في وقت لاحق الخميس أن أوباما سيزور كوبا كجزء من رحلة أوسع، يزور فيها عدداً من بلدان أمريكا اللاتينية.
وستكون هذه الزيارة أول زيارة لرئيس أمريكي، وهو في سدة الرئاسة، لكوبا منذ الثورة الكوبية في عام 1959.
وبدأت العلاقات في التحسن بعدما أعلن الرئيس أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في ديسمبر2014 ، وأعرب الإثنان عن نبيتهما تدشين مسار جديد للعلاقات بين الجانبين.
وبعد هذا بفترة وجيزة، أفرجت الولايات المتحدة عن ثلاثة كوبيين مدانين بالتجسس، مقابل إفراج كوبا عن أمريكي متهم بالتجسس.
كما أعلن البيت الأبيض في الربيع الماضي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر رفع اسم كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس، إن البيت الأبيض سيتخذ قرارًا خلال الشهرين المقبلين بشأن زيارة محتملة للرئيس باراك أوباما لكوبا ويريد أن يتخذ البلدان خطوات لضمان استمرار تحسن العلاقات. وأضاف إنه يتعين على كوبا أيضاً منح شعبها إمكانية الوصول إلى المعلومات والإنترنت.