المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن النساء فى أمريكا اللاتينية تتوسلون على الإنترنت للحصول على الحبوب المسببة للإجهاض، وذلك فى الدول التى يعد فيها هذا الإجراء غير قانونى، والتى يهدد فيها فيروس زيكا النساء الحوامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عددا من رسائل البريد الإلكترونى تصل بوتيرة متصاعدة. وبينما كانت متفرقة فيما مضى، أصبحت تصل بمعدل 40 أو 50 رسالة فى اليوم، أغلبها بالأسبانية والبرتغالية، اللغتين الرسميتين فى أمريكا الجنوبية. بينما هناك رسائل أخرى مكتوبة بإنجليزية غير سليمة، وكلها تعبر عن نفس الشعور ونفس الخوف ونفس المناشدات البائسة "ساعدونا، زيكا فى فنزويلا.. أريد إجراء الإجهاض".
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الرسائل من أمهات فى أمريكا اللاتينية تشعرن بالفزع من ولادة أطفال يعانون من مرض صغر حجم الرأس، وهو الوضع الغامض الذى يسبب حجم أقل من الطبيعى للرأس وأضرار بالمخ يربطها الأطباء بالبعوضة الناقلة لفيروس زيكا.
وتقول بعض النساء أن الاختبارات التى أجروها بينت أنهم يحملون الفيروس، فى حين أن أخريات يشعرن بالخوف فقط من أن يكن أصبن بالمرض، وأن أطفالهن سيكونون معاقين. وجميعهن يطلبن شيئا يظل بشكل عام غير مشروع فى هذا الجزء من العالم، وهو حبوب الإجهاض.
وفى أكثر من ألف بريد إلكترونى لمنظمة "نساء على الشبكة" الكندية، والتى تقدم النصيحة والدواء للنساء الراغبات فى الإجهاض فى الدول التى تحظره، تتسول النساء للحصول على حبوب الإجهاض التى يحظرها القانون فى كل من البرازيل وكولومبيا وفنزويلا وبيرو والسلفادور.