المصدر / وكالات - هيا
حذر مارك إسبر، وزير الدفاع الأميركي، من الخطر الذي تشكله الجماعات المتطرفة وروسيا والصين على استقرار واقتصاديات دول شمال إفريقيا.
وقال الوزير الأميركي في كلمة للصحافيين في مستهل زيارته لتونس إن "روسيا و الصين توسعان نفوذهما الاستبدادي في إفريقيا" .
وعبر إسبر من المقبرة الأميركية في قرطاج عن تطلع بلاده لتوسيع تعاونها مع تونس لمساعدتها في "حماية موانئها البحرية وحدودها البرية وردع الإرهاب ودرء المساعي المفسدة للأنظمة الاستبدادية.
وشدد الوزير الأميركي الذي بدأ من تونس ظهر الأربعاء جولة تشمل أيضا الجزائر والمغرب على أن "المتطرفين العنيفين يشكلون خطرا على استقرار الإقليم" وعرض تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة لمواجهة هذه التحديات .
وأضاف مارك إسبر أن البنتاغون يعمل على "تعزيز قدرات شركائنا الدفاعية وعلى إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة والتهديدات العابرة للحدود" .
و تعهد وزير الدفاع الأميركي بالمساعدة أيضا في "مواجهة سلوكات بكين وموسكو التي تعتمد الخبث والسلب، والتي تهدف إلى تقويض المؤسسات الإفريقية وتقويض السيادة الوطنية وتقويض الاستقرار واستغلال الموارد في مختلف أنحاء المنطقة"، حسب تعبيره .
وجدد إسبر التزام واشنطن بالعمل عن "حسن نية وتطلع صادق إلى أن تكون إفريقيا أكثر أمنا واستقرارا و ازدهارا، مع احترام سيادة الدول جميعها".