• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 09/10/2020 - 04:39 بتوقيت نيويورك

الجيش التركي يستغل "فاروشا" لإشعال قبرص.. واليونان تحذر

الجيش التركي يستغل

المصدر / وكالات - هيا

أعاد الجيش التركي، الخميس، فتح ساحل مدينة فاروشا في "جمهورية شمال قبرص التركية"، في خطوة تثير الجدل وتأتي بعد أيام قليلة على انتخابات "رئاسية" في شمال قبرص.

ويهدد القرار المتعلق بالمنتجع السياحي السابق بمفاقمة التوتر في شرق المتوسط، حيث تتواجه تركيا في نزاعات حادة على حقوق بحرية مع اليونان وقبرص.

وندد الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، بالخطوة واعتبرها "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي" فيما حذرت الحليفة اليونان من أنها ستناقش المسألة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي.

ومع فتح أبواب المدينة للمرة الأولى منذ عقود تحت مراقبة جنود، دخل عشرات الزوار حاملين هواتفهم الذكية لالتقاط صور لفاروشا التي بدا وكأن الزمن توقف فيها، ونمت في مقاهيها ومحلاتها ومنازلها المهجورة الأشجار والأعشاب البرية.

ففي مطلع السبعينات الماضية كانت فاروشا المنطقة الساحلية التابعة لمدينة فماغوستا الشهيرة، في طليعة المنتجعات السياحية في قبرص ومقصدا لنجوم هوليوود ومشاهير آخرين.

لكن الاجتياح التركي عام 1974 تسبب بفرار جماعي لسكان المدينة القبارصة اليونانيون، ما رسخ انقساما عرقيا لا يزال قائما حتى اليوم.

والزوار المنتظمون إلى فاروشا كانوا حتى الآن الجيش التركي الذي يقوم على حراسة المنطقة الجنوبية المسيجة والمتاخمة لأراضي الحكومة القبرصية، ودوريات تقوم بها من حين لآخر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكثيرا ما فكر القبارصة الأتراك في إعادة فتح فاروشا من جانب واحد، كوسيلة للدفع باتجاه تسريع المحادثات، لكنهم امتنعوا في السابق عن ذلك أمام معارضة الحكومة في الجزء الجنوبي المعترف به دوليا، والمجتمع الدولي.

وحذرت اليونان من أنها ستنضم إلى قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي للقيام بمسعى جديد لدى التكتل لفرض عقوبات على تركيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس "على تركيا أن تتراجع خطوة. إذا لم تفعل ذلك، ستتم مناقشة القضية من جانب قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل".

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي قلق للغاية" إزاء إعادة فتح ساحل فاروشا وشدّد على "الطابع الملحّ لاستعادة الثقة وليس للتسبّب بمزيد من الانقسامات".

وحتى إذا سمحت تسوية بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك بإعادة تطوير فاروشا، فإن ذلك سيستغرق على الأرجح سنوات عدة.

فالفنادق الفخمة التي كانت مقصدا مفضلا لنجوم هوليوود مثل إليزابيث تايلور وريتشارد بورتون في عز أيام فاروشا، باتت في حالة بائسة يتعذر تصليحها، وفقا لمجلة "أحوال" التركية.

وطالبت جميع قرارات مجلس الأمن الدولي وخطط سلام متعاقبة برعاية أممية، بالسماح للنازحين من فاروشا بالعودة، إن تحت إدارة الأمم المتحدة كإجراء مرحلي، أو تحت إدارة القبارصة اليونانيين في إطار تسوية شاملة.


الأكثر مشاهدة


التعليقات