المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قتل شخصان على الأقل وجرح نحو 18 آخرين في مدينة كسلا شرق السودان، يوم الخميس؛ في احتجاجات مواطنين رفضا لإقالة والي المدينة صالح عمار.
وتأتي الأحداث بولايتي كسلا والبحر الأحمر في شرق البلاد، بعد إقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مؤخرا، صالح عمار من منصبه، بعد شهرين من تعيينه واليا (حاكما) على كسلا، ضمن مجموعة من الولاة في البلاد، وترفض مكونات قبلية إقالة صالح بينما تتمسك أخرى بإقالته؛ وهو ما تسبب في صراع عنيف بين مكونات الشرق.
وعلق الوالي المقال صالح عمار على أحداث كسلا، بأن الشرطة السودانية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين اليوم في كسلا.
وقال ”عمار“ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، إن ”الشرطة بقيادة مديرها العام عزالدين الشيخ أطلقت، نهار يوم الخميس، الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا، ولا يزال إطلاق الرصاص مستمرا، وسقط نتاج ذلك عدد من الشهداء والجرحى“، وحمّل ”عمار“ الشرطة والحكومة مسؤولية الأحداث وعدم التدخل لوقف ما أسماها بالفوضى والاعتداءات العنصرية طوال ثلاثة أشهر.
ودعا القوى السياسية ولجان المقاومة والمجتمع المدني والإعلام، للتحرك العاجل والضغط على السلطة لوقف عنفها، وناشد بضبط النفس والالتزام بالسلمية.
وأدت الاحتجاجات على إقالة ”عمار“ إلى وقف ميناء بورتسودان الشمالي وتوقف حركة الطريق القومي وسفريات المواطنين بين العاصمة الخرطوم وولاية البحر الأحمر.