المصدر / وكالات - هيا
لأول مرة في تاريخ الكونغرس الأمريكي، تم انتخاب مرشحتين جمهوريتين من دعاة نظرية المؤامرة المعروفة بـQAnon والموجهة ضد الحزب الديمقراطي لمقعدين في مجلس النواب.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" أن سيدة الأعمال والناشطة اليمينية المؤيدة لحقوق حيازة السلاح والعضو في الحزب الجمهوري، لورين بوبيرت، حققت انتصارا على منافستها الديمقراطية، ديان ميتش، في السباق المحتدم من أجل المقعد عن الدائرة الثالثة في ولاية كولورادو.
وسبق أن أعربت بوبيرت (33 عاما) في مايو الماضي عن دعمها لنظرية المؤامرة التي تنص على أن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب يسعى إلى إفشال مخطط دولي واسع النطاق للاستغلال الجنسي للأطفال يتورط فيه كبار القياديين في الحزب الديمقراطي وشخصيات مرموقة آخرون في الولايات المتحدة، وهم يعبدون الشيطان.
وقالت بوبيرت حينئذ إنها تأمل أن تثبت صحة هذه النظرية المثيرة للجدل.
في غضون ذلك، فازت المرشحة الجمهورية الأخرى، مارجوري تايلور غرين (46 عاما) المعروفة أيضا بدعمها لنظرية QAnon، بمقعد في مجلس النواب عن الدائرة الـ14 في ولاية جورجيا، محققة انتصارا على منافسها الديمقراطي كيفين فان أوسدال الذي انسحب من السباق الانتخابي في أواخر سبتمبر لـ"أسباب شخصية" بعد أن تعرض لسلسلة اتهامات بالتحرش الجنسي.
ونشرت تايلور غرين غير مرة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مروجة لـQAnon ونظريات مؤامرة أخرى مؤيدة لترامب.
وبدأ تداول نظرية QAnon في خريف عام 2017 بعد نشر مزاعم عن المخطط المزعوم نقلا عن مصدر تمت تسميته بحرف Q ويعد أنه داخل الحكومة.
وسبق أن أكد مكتب التحقيقات الفدرالي FBI أن نظرية QAnon تشكل تهديدا إرهابيا داخليا.