المصدر / القاهرة:غربة نيوز
مازالت الانتهاكات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية مستمرة بشكل متسارع خلال الفترة الحالية التي تكثف فيها إسرائيل من عمليات الهدم المنشآت السكينة والاقتصادية والزراعية في مختلف المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بهدف تنفيذ مخططات الضم والتوسع الاستيطاني على حساب الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وأمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم عددا من منازل المواطنين في قرية تواني والركيز وصارورة شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
ووعلى صعيد التطورات قالمنسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم عدة منازل في منطقة التواني، والركيز، وصارورة شرق يطا، وقامت بإلصاق وتعليق أوامر الهدم على جدران المنازل المستهدفة، وأوضح العمور أن المنازل التي تم إخطارها بالهدم تعود للمواطنين حاتم مخامرة، ورسمي محمد، جميل رباع وهي عبارة من منازل من الطوب والصفيح، ووحدة صحية بحجة البناء بدون ترخيص.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا في نفس المنطقة خلال الشهر الجاري، وذلك لغرض التوسع الاستيطاني لمستوطنات كرمئيل و افيجال و حفات افيجال و ماعون المتاخمات لأراضي المواطنين هناك.
كما هدمت جرافات الاحتلال بركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس تبلغ مساحتها نصف دونم وبسعة أكثر من 300 كوب من المياه.
وأكد مالك البركة الزراعية توفيق الحج محمد، أن القرية تعاني من شح المياه ومصادرها، نتيجة تضيق الاحتلال على المواطنين، ومنعهم من حفر الآبار في المنطقة، وفي الأغوار الشمالية هدمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منشأة سكنية في سهل البقيعة بالأغوار الشمالية تعود للمواطن رامي بني عودة.
كما قام العشرات من المستوطنين بنصب خيام في أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم، بهدف الاستيلاء عليها لصالح المخططات الاستيطانية.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن مجموعة من المستوطنين قاموا بنصب الخيمة في منطقة الخمار شمال شرق البلدة؛ بهدف الاستيلاء عليها لأغراض التوسع الاستيطاني، وأوضح أن منطقة بتير تتعرض لهجمة استيطانية، تمثلت في: نصب كرافانات، وخيم، وشق طرق، موضحا ان المواطنين تصدوا للمستوطنين، واستطاعوا ازالة كل هذه التعديات، كما عاد عشرات المستوطنين، مساء أمس إلى مستوطنة (شا نور) أو ما تعرف باسم (صانور)، التي أقيمت على أراضي المواطنين شمال الضفة الغربية، والتي أخليت عام 2005، خلال خطة (فك الارتباط) أحادية الجانب.
وقال صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن المستوطنين عادوا للمستوطنة، دون تنسيق مع جيش الاحتلال أو أي من الجهات الأمنية الأخرى، مشيرًا إلى أنهم خططوا العودة إلى المستوطنة، يوم الجمعة المقبل، وأوضح الموقع، أنه من المتوقع، أن تبقى مجموعة المستوطنين التي تضم عائلات في المستوطنة، حتى يتم إخلاؤهم مجددًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث قال بعضهم: إنهم لن يعارضوا الإخلاء، ولن يواجهوا الجنود.
وذكر، “أن مجموعة من المستوطنين، يخططون لإعادة بناء المستوطنة، التي تقع في المناطق المصنفة (ج)”، مشيرًا إلى أن المجموعة بعضهم ضباط صغار سابقين، أنهوا الخدمة العسكرية في الضفة الغربية، وآخرون منهم طلاب.