المصدر / القاهرة:غربة نيوز
كشف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، أن الجيش نفذ عددا من العمليات السرية في العام 2020، وهاجم نحو 500 هدف على كافة الجبهات، ولفت كوخافي إلى أن جيش الدفاع يلخص عام 2020 بـ«السنة العسكرية العملياتية الناجحة»، مشيرا إلى أن التموضع الإيراني في سوريا في «حالة تباطؤ واضح نتيجة استمرار نشاطات الجيش الإسرائيلي، ومحاور نقل الأسلحة من إيران لسوريا تضاءلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، إلا أن الطريق لا زالت قائمة لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة».
وقال كوخافي إنه في إطار النشاطات التي تندرج ضمن «المعركة ما بين الحروب»، فقد سجل ارتفاع في وتيرة العمليات ونوعيتها، و«توسع نطاق الأنشطة السرية، وبناء على ذلك، انخفض عدد النشطاء الإيرانيين في سوريا والميليشيات التابعة لها بشكل واضح، وقد تم إخلاء قواعد ومعسكرات ومقرات إيرانية من منطقة دمشق كجزء من حملة لإبعادها إلى شمال شرقي سوريا»، وقال كوخافي إن «المجال القتالي المهم والذي شهد تغيرا ملحوظا هذا العام، هو مجال السايبر مع تنفيذ العديد من العمليات الهجومية فيه».
وأضاف أن «هذا العام شهد تطورا كبيرا في قدرة الاعتراض الصاروخي وتوسيع دائرة نظام القبة الحديدية، ليسجل مجال السايبر ارتفاعا ملحوظا في عدد الأنشطة العسكرية على الصعيدين الهجومي والدفاعي»، وختم مؤكدا أنه «تم تطوير قدرات الجيش من حيث الجاهزية لحالات الطوارئ، وصياغة خطط قتالية حديثة والاستعداد لأيام قتالية على الجبهتين الشمالية والجنوبية».