المصدر / وكالات
اجتمع عدد من المواطنين الألمان فيما النيران تشتعل بمبنى كان مقررا لإيواء اللاجئين في بلدة باوتسين شرق ألمانيا، وهم يصفقون فرحا فيما حاول بعضهم عرقلة عملية إطفاء النيران.
وأكدت مصادر في الشرطة أن ما بين 20 إلى 30 شخصا تجمعوا في منطقة سكنية في بلدة باوتسن بولاية سكسونيا، ليل الأحد 21 فبراير/شباط عندما كانت النيران تلتهم المبنى الذي كان مقررا لإيواء لاجئين.
وأضافت أن بعض المتجمعين كانوا في حالة سكر والبعض الآخر قام بترديد شتائم والآخر"عبر عن فرحه، مشيرة إلى أن الحريق لم يسفر عن أضرار بشرية.
ولم تستبعد الشرطة المحلية أن يكون الحريق متعمدا، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة.
وكان نحو 100 شخص احتشدوا يوم الخميس الماضي أمام مخيم اللاجئين في بلدة مجاورة لبلدة باوتسين، في محاولة لمنع وصول لاجئين جدد إلى مكان إقامتهم بسد الطريق عليهم.
وأدان رئيس وزراء ولاية سكسونيا ستانسلاف تيليش الاعتداء بأشد العبارات قائلا: "هؤلاء ليسوا ببشر الذين يقومون بمثل هذه الأعمال. إنهم مجرمون".
من جهته أدان وزير العدل الألماني هايكو ماس الاعتداءات ضد الأجانب في ولاية سكسونيا بشدة، وكتب في تغريدة على تويتر: "من يصفق تصفيقا حادا عندما تحترق منازل، ومن يخيف لاجئين لدرجة الموت، يتصرف بشكل مقيت ومثير للاشمئزاز".